السياحة والطيران

قراءة سريعة فى موضوع العمرة !!



في يوم 6 ديسمبر، 2021 | بتوقيت 8:19 م

بعد قرار المملكة العربية السعودية برفع تعليق دخول المصريين للأراضي السعودية، بدأت بارقة أمل كبيرة تظهر لدى العاملين فى القطاع السياحي، وخاصة شركات السياحة الدينية ،بل وبدأت الشركات فى تجهيز نفسها وإعداد العدة  لبدء تنظيم العمرة بعد فترة توقف طويلة وغير مسبوقة ،تكبلت بسببها شركات السياحة خسائر باهظة ،وأدت إلى قيام البعض ببيع حصص من شركاتهم لتعويض هذه الخسائر وسداد التزماتهم.

..شركات السياحة تنتظر على أحر من الجمر تفعيل اسم مصر على المنصة الإلكترونية السعودية، ثم بعدها صدور الضوابط السعودية المنظمة للعمرة ،لتبدأ بعدها الشركات فى العمل بشكل رسمى بعد صدور الضوابط المصرية من قبل قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة والآثار، لكن وبقراءة سريعة لهذا الملف فإن سمة حقائق ونقاط مهمة لابد أن تكتمل لتعود الشركات من جديد لتنظيم العمرة نختصرها فى النقاط التالية :

1_ وهو الأهم، قرار تنظيم العمرة فى هذا التوقيت لا يخص وزارة السياحة والآثار ولن يكون من الوزارة ، حيث أن اللجنة العليا لإدارة الأزمات بمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي هى المسئولة عن هذا الملف ،وهى وحدها من يصدر قرار تنظيم العمرة من عدمه .

2 _ التغييرات التى تطرأ على فيروس كورونا المستجد، ومتحوراته ،والحالة الصحية المحلية والعالمية والتحذيرات الدولية ،وقرارات المملكة العربية السعودية نفسها من حين لآخر ،ستكون هى العامل الرئيسى فى صدور قرار العمرة .

3_ دراسة التكلفة الحقيقية لبرنامج العمرة ،خاصة في ظل الظروف الحالية وارتفاع التكلفة بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية التي تتخذها المنشآت الفندقية ،ووسائل التنقل بين البلدين وداخل المملكة. 

 4_ الضمانات السعودية المطلوبة من شركات السياحة للسماح لها بتنظيم العمرة ،ستكون عقبة كبيرة أمام عمل الشركات، هذا بخلاف القرار الحكومة فى حالة الموافقة على تنظيم العمرة فيما يتعلق بالضوابط وعلى رأسها الأعداد والفئات العمرية المسموح لها بأداء العمرة.

  5 _ مرور الوقت يجعل من الممكن فى حالة صدور قرار بتنظيم العمرة، فإنه على الأرجح أن تبدأ من شهر رجب ، أى فى النصف الثانى من شهر يناير المقبل ،لتكون العمرة لمدة ثلاثة أشهر فقط ،وهى رجب وشعبان ورمضان فقط .

6 _ على شركات السياحة الاستعداد جيداً للعمرة ،فهذا قرار سيصدر عاجلاً أم آجلاً ، لتصبح الكرة فى ملعب الشركات ،خاصة بعد طول مدة التوقف ،وأصبح من الصعب الاستمرار فى التوقف ،سواء من السعودية أو مصر .

زر الذهاب إلى الأعلى