رئيس الوزراء يشهد التوقيع على عقد بيع قطعتي أرض لإنشاء مصنع ألماني للأجهزة المنزلية بمدينة العاشر من رمضان
الشركة قامت باختيار مصر لموقعها المتميز وقربها من قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا فضلاً عن كونها مركزًا إقليميًا للإنتاج والتصدير
في يوم 25 نوفمبر، 2021 | بتوقيت 10:51 ص
شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، مراسم التوقيع على عقد بيع ابتدائي بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة “بي اس اتش” للأجهزة المنزلية، إحدى الشركات التابعة لشركة “بوش” الألمانية، لقطعتي أرض لإقامة مجمع صناعي للأجهزة المنزلية، بمدينة العاشر من رمضان.
وحضر مراسم التوقيع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و”رودولف كلوتشر”، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة “بي اس اتش” للأجهزة المنزلية.
ووقع على الاتفاقية المحاسب أحمد سعيد، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المشرف علي قطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية، و”لويس الفاريز”، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة “بي اس اتش” مصر للأجهزة المنزلية، وأحمد رياض، المدير المالي وعضو مجلس إدارة الشركة.
وبموجب هذا العقد تقوم هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتخصيص قطعتي الأرض رقمي (7 و8) بالمنطقة الصناعية (جنوب 6 A) بمدينة العاشر من رمضان، إلى شركة “بي اس اتش” للأجهزة المنزلية، بمساحة 160 ألف متر مربع تقريباً، لإقامة مجمع صناعي لتصنيع الأجهزة المنزلية.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن توقيع هذا العقد اليوم يأتي تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة مع الشركة الألمانية منذ يونيو 2019 لإنشاء مجمع صناعي لها في مصر لتصنيع الأجهزة المنزلية، لافتاً إلى أن الشركة لا تمتلك أية مصانع في إفريقيا والشرق الأوسط، وقامت باختيار مصر لموقعها المتميز وقربها من قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا، فضلاً عن كونها مركزًا إقليميًا للإنتاج والتصدير.
وأضاف أن شركة “بي اس اتش” اتخذت عدة خطوات جادة منذ توقيع مذكرة التفاهم في 2019 لتنفيذ المجمع الصناعي، بما في ذلك استكمال إجراءات العناية البيئية والمسح الطبوغرافي وتحليل التربة، وترسية عقد التصميم على استشاري مصري، فضلاً عن الانتهاء من تصميم مخطط المصنع والتصميم الداخلي الأولي.