السياحة والطيران

ناصر تركي: اللجنة العليا للحج والعمرة ليست اختراع.. وعلى باسل السيسي أن يتحاور معها بدلا من توزيع الاتهامات



في يوم 31 يناير، 2019 | بتوقيت 11:59 م

قال ناصر تركي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لغرف الشركات السياحية، إن اللجنة العليا للحج والعمرة ليست اختراع، وهي موجودة في القطاع منذ عام 2005 في عهد وزير السياحة الأسبق زهير جرانة، وكانت هذه اللجنة برئاسة هشام زعزوع معاون الوزير وقتها، وكنت مقرراً لها ، وكان ممثل الغرفة  عادل فريد رئيس لجنة السياحة الدينية.

وأكد تركي، في تصريحات خاصة لـ”اليوم الاقتصادي”، أن اللجنة المشكلة حاليا هي لجنة صاحبة قرار وتعاملت بكل جدية والتزام مع كل الملفات، ونجحت في حل كل أزمات الحج والعمرة العام الماضي، والدليل أن وزيرة السياحة فوضت هذه اللجنة باتخاذ كافة القرارات لإدارة هذا الملف المهم والحساس.

وأضاف تركي: “استقلت من اللجنة السابقة حيث لم يكن لها دور في عهد الوزير السابق، أما هذه اللجنة فقد نجحت ولأول مرة في فتح العمرة والحج مبكرا بل وأنها تستمع إلى الجمعية العمومية وإلى مجلس إدارة الغرفة المنتخبة حيث وافقت خلال اجتماعها بالأمس على توصيات الغرفة بالكامل مما يؤكد أن هذه اللجنة تمتاز بسرعة اتخاذ القرارات”.

وتساءل تركي: “ماذا يريد الأخ الفاضل باسل السيسي وهو من أهل الخبرة في العمل العام ولماذا هذا الهجوم الآن؟ رغم أن الأمور قد تحققت لصالح مجلس إدارة الغرفة المنتخبة وهي إضافة وميزة لهم، كما أن الزميل الفاضل أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات السياحية يعمل بكل جد وإخلاص لصالح زملائه أعضاء الجمعية العمومية ولديه لجنة محترمة بها عدد من الزملاء أعضاء مجلس الإدارة.

وأشار تركي إلى أن هذه اللجنة مشكلة قبل وجود المجلس المنتخب ونظرا للنجاحات التي حققتها رأت الوزارة استمرارها هذا الموسم طالما لم تظهر أي مشكلة في ملف العمرة والحج، والأجدى للزميل بدلا من وتوزيع الاتهامات على اللجنة وزملائه، التواصل وإجراء حوار مع اللجنة والجهة الإدارية حفاظا على مصالح الشركات والمواطن معا، كما أنه من المعروف أن الغرفة كيان كبير به مشاكل فى ملفات عديدة بخلاف السياحة الدينية ، فيجب ألا نختزل أعمال الغرفة فى كل واحد إنتهى قبل تشكيل مجلس إدارة الغرفة، ولا يعقل أن تلقى الإتهامإت  لإحداث إنقسامات فى توقيت الكل يسعى للبناء . واختتم تركى حديثه :القادم سيكون خيرا للسياحة عامة، وعلينا أن نعمل سويا  وزارة واتحاد وغرف وجمعيات عمومية لخير هذة البلد والقطاع عامة ، ونتقى الله فى أنفسنا وتصرفاتها وأفعالنا .

زر الذهاب إلى الأعلى