السؤال

“اليوم الاقتصادي ” يسأل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار



في يوم 12 أغسطس، 2021 | بتوقيت 10:26 م

هل نهتم بحملات التوعية الداخلية؟

                           ………………………

أولًا : هي رغبة وأمنية من مواطن مصرى قبل أن يكون صحفي متخصص ومهتم بالشأن السياحي، أن يرى حملات توعية للمواطن المصرى بأهمية صناعة السياحة في هذا التوقيت المناسب جداً مع بداية العودة التدريجية للحركة السياحية، حيث جاء الوقت التي تنال السياحة المصرية بمقاصدها الفريدة نصيب عادل من حجم الحركة العالمية ..فلا يمكن أن يكون نصيب مصر بهذا الشكل حتي في الأوقات الطبيعية..وهنا لابد من وقفة جادة نعيد فيها النظر في كل شيء، وأول هذا تنمية الوعي لدى المواطنين بأهمية صناعة السياحة وشرح مفصل لكل صغيرة وكبيرة ،ومقارنة بكل الأسواق المنافسة والتى تفوز بإعداد كبيرة من الحركة الوافدة..نريد حملات توعوية تغير وجهة نظر الجميع في السياحة بمفهومها التقليدي القديم ،بحيث نصبح مجتمع جاذب للسياح ..مجتمع فاهم وواعٍ بأهمية صناعة تخدم ٧٣ صناعة أخرى ، خاصة وأن الشعب المصري كريم ومضياف .

                     …………………………

ثانيًا :  هى أمنية أخرى بتفعيل إدارة الأزمات بالوزارة ،بحيث تضم عدد كبير من الخبراء الحقيقيين، الذين يعرفون كيف يتعاملون في كل الأوقات ومع كل الأزمات..وليس معني وجود إدارة للأزمة أن يكون عملها وقت حدوث الأزمة فقط .. بل إدارة تفكر وتخطط وتعرف كيف تتعامل بحلول موضوعية ومهنية يضعها مجموعة من المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والشفافية ، وبحيث يكون لها دور ملموس وفعال يمكن أن يلجأ لها القطاع بالكامل بشقيه العام والخاص ،إدارة تضم العلم والخبرة معا وتواكب كل الأساليب الحديثة للتعامل مع كل الظروف  ..إدارة بحجم وقدر وزارة السياحة والآثار وبحجم المقصد السياحى المصرى بكل ما فيه ،وعلي رأس كل هذا كفاءات وخبرات كبيرة من أبناء القطاع  يشهد لها الجميع في الداخل والخارج .

                       ………………………..

ثالثًا : فى لقاء قديم مع السيد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، أكد علي إنشاء إدارة جديدة تحت مسمي معرفة رضاء السائح ،وهي فكرة رائعة تحتاج إلى تفعيل حقيقي، خاصة فى هذا التوقيت الهام مع بوادر عودة الحركة السياحية، ومع كل المؤشرات الطيبة والمبشرة باستقبال مصر لإعداد مقبولة من السائحين خلال الفترةالمقبلة بإذن الله ..هذا الإدارة عليها دور كبير في نقل كل ملاحظات السائح والتعامل معها بجدية وسرعة ،والتحرك من خلال فرق عمل لمتابعة كل صغيرة وكبيرة منذ وصول السائحين وحتي المغادرة … يا سيادة الوزير نعلم مدى حرصك علي حصول مصر علي نصيب عادل من حركة السياحة العالمية،  وهذا وقت مناسب جدأ لترتيب البيت من الداخل وكما يقولون ” شغل علي مية بيضة ” ، هذا الشغل يحتاج إلى  رجال يقدرون حجم المسئولين ولا يتركون شئ للصدفة أو الفهلوة وثقافة كله تمام ..يا سيادة الوزير وفقك الله لما فيه خير السياحة والآثار وكان الله في عونك. 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: غير مسموح بنسخ المحتوى