السؤال

إلى القطاع السياحى



في يوم 15 يناير، 2019 | بتوقيت 2:05 ص

وماذا بعد انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية ؟

………………….

أولاً : اليوم هو فصل الخطاب … اليوم هو المشهد الأخير فى انتخابات القطاع السياحى ، بعد فترة عصيبة استمرت لمدة الثلاثة أعوام ونصف بدون مجالس منتخبة ، ظلت فيه الغرف والاتحاد تدار بواسطة لجان تسيير أعمال ، وظل القطاع ليس سيد قراره … اليوم انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية وما أدراك ما الاتحاد … اليوم الجمعية العمومية أمام تحدِ حقيقى ، بصرف النظر عن التربيطات ومحترفى الانتخابات ، نريد للجمعية العمومية أن تكون على قدر المسئولية ،وأن لا تخضع للضغوط ، والبعد عن أهل الثقة ، ونريد للاتحاد أن يكون له مجلس إدارة قوى يستطيع تلبية طموحات القطاع .

…………………

ثانياً : وبعيداً عن نتيجة الانتخابات ، فنحن لسنا مع طرف ضد الأخر .. يفز من يفز ويخسر من يخسر ، المهم هو القطاع السياحى ومصلحة أبنائه ، وهذه المصلحة تتطلب أن يتحمل الجميع مسئولياته ، والجميع هنا هو الجمعية العمومية أو المجلس الفائز بنتيجة الانتخابات سواء من القائمة أو من خارج القائمة ، ونحن لا ننظر إلى أسماء ، بل نرغب فى مجلس متجانس ، وليس شرطاً أن يكون من قائمة واحدة حتى يكون متجانساً ، مجلس يعارض الجهة الإدارية إذا وجب الإعتراض ، ويؤيدها إذا وجب التأييد ، مجلس يفتح كل الملفات ، خاصة المسكوت عنها ، يفتحها بدون حسابات أو مجاملات .

………………….

ثالثاً : وبعد غلق ملف الانتخابات ، أصبح للقطاع السياحى مجالس منتخبة ، هى المسئولة عن كل ما يحدث فى القطاع ، وهى وحدها التى تتحمل المسئولية ، خاصة وأغلبها مجالس جاءت بأشخاص يقولون أنهم على توافق ، وبصرف النظر عن الخلافات المخفية فيما بينهما ، بسبب نصيب ودور كل واحد فيهم ، المهم القطاع السياحى بإنتهاء اليوم ليس له أن يحاسب أحد إلا أبنائه ، كل الملفات والمشاكل من المفترض أنها فى يد مجالسه التى جاءت برغبة الجمعيات العمومية … يا سادة كفاكم مشاكل ومؤامرات وحسابات للمصالح الشخصية .. اتحدوا يرحمكم الله .

زر الذهاب إلى الأعلى