السؤال

إلى وزيرة السياحة



في يوم 13 يناير، 2019 | بتوقيت 1:50 ص

متى تقرأ وزيرة السياحة ما يُكتب عن القطاع ؟

…………………..

أولاً : صرخات ومناشدات ومطالبات ، وموضوعات موثقة بالمستندات تُكتب يومياً عن القطاع السياحى ، سواء الحكومى أو الخاص ، وكلام يتردد عن تربيطات تتم بمعرفة الوزيرة ، دون أن يصدر تعليق واحد ، أو حتى تكذيب أو توضيح  من الوزيرة أو من مكتبها ، وكأن الأمر يتعلق بقطاع أخر غير القطاع السياحى ، ومن اليوم الأول للوزيرة فى منصبها الجديد ، اتضح للجميع أن الإعلام ليس فى حسابات الوزيرة ، وأكد ذلك تجاهل الوزيرة للإعلام لمدة ثلاثة أشهر كاملة ،حيث لم تلتقى الوزيرة بوسائل الإعلام المختلفة إلا بعد مرور قرابة الثلاثة شهور فى اللقاء الشهير بفندق سميراميس ، وهو اللقاء الذى اُطلق عليه لقاء سوق عكاظ  من كثرة عدد الحضور .

…………………..

ثانياً : وبعيداً عن ما يكتبه الإعلام من نفسه ، فحتى ما يُكتب على لسان أبناء القطاع السياحى من مطالبات ومناشدات وتوضيحات موجهة للوزير ، للآسف لا تجد صدى أو إهتمام لا من الوزيرة أو حتى مكتبها أو أى قطاع من قطاعات الوزارة المختلفة ، خاصة أن الجميع يعلم أن هناك توجيهات وتعليمات من الوزيرة للقطاعات والهيئات بعدم التعامل مع الإعلام ،وأسألوا هيئة تنشيط السياحة ، فالوزيرة تهتم فقط بخبر صحفى يتم إرساله لوسائل الإعلام مع عدد من الصور للوزيرة ، بإعتبارها من الذين يحبون التصوير ، ثم لقاء كل فترة مع وسائل الإعلام حفاظاً على ماء الوجه ، ومؤخراً عدد من الحوارات مع عدد من الصحف بشرط أن يجرى الحوار رئيس التحرير ” ومفيش مانع يحضر المندوب ” .

……………………

ثالثاً : ومن ضمن ما تناولته وسائل الإعلام أيضا ما يردده بعض العاملين بالقطاع السياحى ، أن الوزيرة وفيما يتعلق بملف الانتخابات ، فإنها تقف وراء أسماء بعينها ، وأنها طالبت بوجود هذه الأسماء على رأس الغرف والاتحاد فقد تردد أنها طالبت بوجود حسام الشاعر ومجموعته على رأس غرفة الشركات ، وماجد فوزى ومجموعته  على رأس غرفة الفنادق ، وهو ما دفع سامح حويدق للإنسحاب ، وأحمد الوصيف ومجموعته على رأس الاتحاد المصرى للغرف السياحية ، وهو ما جعل عدد ليس بالقليل من شخصيات لها وزنها فى القطاع السياحى أن تمتنع عن الترشح منهم السيدة نورا على وأخرين ، كل هذا يحدث ولا يصدر حتى تعليق واحد أو تكذيب من الوزيرة أو من مكتبها ، أو من أى جهة فى وزارة السياحة … نتمنى أن يكون هذا الكلام غير صحيح.

زر الذهاب إلى الأعلى