سمير محمد على يوجه رسالة إلى الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للغرف السياحية

تلقى ” اليوم الاقتصادى ” رسالة من الخبير السياحى سمير محمد على تعليقاً على انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية ، وإيماناً من الموقع بنشر كل الأراء والتعليقات إعمالاً بمبدأ الحرية لا تدعم إلا بالرأى والرأى الأخر فإننا سننشر الرسالة كاملة ، مع أننا نفتح المجال أمام الجميع للرد أو التعليق وهذا نص الرسالة :

الأخ العزيز / محمود السيوفي
تحيه طيبة . . .
إطلعت علي ما جاء بموقعكم المستنير عن إنتخابات المزعم إجرائها للإتحاد المصري للغرف السياحية
أتشرف بعرض الآتي . .
بحكم خبرتي السابقة وترشحي بدورة 2008/2004 كعضو مجلس إداره و فوزي بالعضوية ، بالرغم من كل التربيطات التي تمت للوقوف علي فشلي وخسارتي ، إلا أنه ولوعي زملائي باقي أعضاء الجمعية العمومية و إحترامهم بإن الصوت الإنتخابي هو أمانه ، فلقد فزت بهذه العضوية وكان هذا شرفُ لي ، ولن أطيل عليكم بما حدث في هذه الدورة، فالتاريخ يشهد علي سوء استخدام السلطة لصالح بعض الأشخاص وليس القطاع.
أوكد لكم أن في انتخابات هذه المرة قد تمت تربيطات لا حصر لها ، وقد تلقيت مكالمه تليفونية من أحد الأعضاء ، يخبرنى بأن الأعضاء أتفقوا علي أسماء بعينها ، وذلك مخالف للأمانة العامة التي تقتضي أن يكون الزميل الذي يعطي صوته لترشيح زملائه ، أن يعلم أن الصوت أمانه مثل الشهادة أمام المحاكم القانونية .
هل يعقل أن يستبعد عادل عبد الرازق ؟ ، والمعروف عنه التفاني والإخلاص ويفضل المصلحة العامة عن الخاصة ، يستبعد في رأي واضعي القائمة فكل ذلك معروف ، ولست هنا أقصد عادل عبدالرازق وحده ، ولكن باقي الزملاء المرشحين ، ربما يجد كل منهم في نفسه المقدرة علي العمل التطوعي وهذا حق للجميع ، ولماذا تم عمل إجتماع فى غرفتي ” غرفه شركات السياحه ” ولم يطلبوا من باقى المرشحين الحضور ؟، ولماذا لا يتم عقد اجتماع  في فندق سفير بالدقي وتطرح قائمة بالأسماء ؟ ، ولماذا تم عمل إجتماع مماثل في غرفة الفنادق وتم طرح مرشحين بعينهم دون باقي المرشحين؟  هل هذا عدل ؟ ، تربيطات بالتليفونات ووسائل التواصل الإجتماعي والمقابلات الشخصية بإشخاص بعينهم ،وهذا لا يدل إلا علي ظلم بين والساكت عن الحق شيطان أخرس.
كنت أتمني أن أعيش في هذه الدنيا و أري تغيرات للأفضل ولكن هيهات في هذا الزمن ، وهنا لا بد من توجيه رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للغرف السياحية أطالبكم فيها بتحكيم الضمير واختيار الأصلح فى هذه المرحلة الحساسة والمهمة للنهوض بالقطاع السياحى .
سمير محمد علي .. بايلوت للسياحة