هل تحكم مجموعة أحمد الوصيف الاتحاد المصرى للغرف السياحية ؟
………………….
أولاً : مع قرب انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للغرف السياحية يوم الثلاثاء القادم 15 يناير ، بدأت التربيطات الانتخابية تظهر على الساحة ، خاصة بعد كتاب رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بعدم وجود طعون أو تظلمات أو طلبات تنازل من المرشحين لعضوية الاتحاد وبذلك يكون العدد النهائى لشغل ستة مقاعد هو تسعة أعضاء هم مع حفظ الألقاب عادل عبدالرازق ومحمد عبدالله وأحمد الوصيف وهبة بكرى عن غرفة المنشأت الفندقية ، ووحيد عاصم وناصر تركى وأحمد الديرى عن غرفة الشركات ، وحسام منير ومحمد القطان عن غرفة السلع والعاديات ، لتبدأ معركة تكسير العظام لبعض المرشحين لصالح مجموعة بعينها .
………………….
ثانياً : وبنفس طريقة أسرة المستقبل فى غرفة شركات السياحة والسفر ، فقد تم الإتفاق على ستة أسماء من المرشحين للفوز بعضوية الاتحاد وهم أحمد الوصيف وناصر تركى ومحمد عبدالله وهبة بكرى ووحيد عاصم ومحمد القطان ، حيث بدأت التربيطات مبكراً مع رؤساء وأعضاء مجالس الغرف المنتخبة للوقوف خلف هؤلاء الستة على حساب باقى المرشحين ، هذا بالإضافة إلى الإتفاق على تولى أحمد الوصيف بعد فوزه فى الانتخابات رئاسة الاتحاد ، وهذا حق مشروع لا يمكن أن ننكره على أسرة المستقبل ” 2 ” بالاتحاد ، لكن أن يتم التقليل من إمكانيات وقدرات باقى المرشحين فهو ما لا يمكن للجمعية العمومية أن تتقبله .
……………………….
ثالثاً : أن يتم إرسال بعض الأصدقاء لباقى المرشحيين يطالبونهم بالإنسحاب لصالح مجموعة أحمد الوصيف ، بحجة أن فرصهم فى النجاح ضعيفة جداً ، وأن هذه المجموعة على وفاق ولديها برنامج عمل مميز ، فهذا تقليل من شأن الباقى ، وعدم ثقة فى قدرة الجمعية العمومية على اختيار المناسب لهذه المرحلة بعد فترة طويلة من لجان تسيير الأعمال ، وهذا ما حدث مع الخبير السياحى عادل عبدالرازق ، حيث تم أرسال صديق مشترك من أسرة سياحية برسالة تطالبه بالإنسحاب بسبب ظروف صحية ، وهو ما رفضه عبدالرازق … يا سادة الانتخابات ليست حكراً على أحد والصندوق هو الفيصل ، كما أن الجمعية العمومية لديها من الوعى لإختيار الأفضل .
ملحوظة : الجهة الإدارية ممثلة فى وزارة السياحة تقف على الحياد من الجميع وليس لديها مرشحين تدعمهم .. كل التوفيق والاحترام للجميع .
