الأخبارالسؤال

إلى القطاع السياحى



في يوم 11 يناير، 2019 | بتوقيت 2:09 ص

أين صوت العقل فى قطاع السياحة ؟                                                                                                               

                                                     ……………..

أولاً : لا أعرف ماذا يحدث فى قطاع السياحة ، ولا أعرف ما سبب كل هذه الخلافات والمعارك والشتائم والتشكيك ، فقد أصبح وبحق قطاع المشاكل المستمرة التى لا تنتهى ، أصبح قطاع مهلهل ينقسم إلى شٌعب وقبائل وأحزاب ، لا توجد ثوابت أصدقاء الآمس أعداء اليوم ، ولا نعرف ما هو الشيء الذى يستحق كل هذا ؟ ، صراعات وقضايا وإتهامات بالفساد والتربح ومؤامرات وتحالفات وأشياء أخرى ، ويقولون أنه عمل تطوعى ، وأنهم يتركون أعمالهم من أجل خدمة القطاع والجمعيات العمومية فى الغرف والاتحاد ، مع أن بعضهم ومع أول اختبار يظهرون على حقيقتهم وأن ما يصرحون به مجرد شعارات  لكسب الأصوات فقط .

…………………….

ثانياً : وبالرغم من كل ما يحدث لم يجد بعضهم شماعة للتغطية على فشلهم إلا الإعلام ، وكأنه ” الحيطة المايلة” ، والإعلام دائماً متهم من وجهة نظرهم ، وهو سبب مشاكل القطاع ، على الرغم من أن الإعلام لم يترشح فى الانتخابات وليس له صوت انتخابى ، ولم يطعن على نتيجة الانتخابات ، أو يتهم أحد بالتربح والفساد وإهدار المال العام ، والإعلام لم يحضر اجتماعاتهم المغلفة حتى يعرف الكواليس التى ينقلها بعضهم ، والإعلام لم يكن يوماً مع طرف على حساب الأخر ، لكنهم يريدون إعلام ملاكى يكتب ما يريدون فقط دون الإقتناع بالرأى والرأى الأخر ، ينقل وجهة نظر واحدة ، وإلا فهو مغرض ومدفوع ويعمل لطرف على حساب الطرف الأخر ، لا يقتنعون بالإعلام المحترم المحايد والنزيه ، هم يريدون إعلام يعمل بطريقة ” شخلل عشان تعدى ” ، للآسف هذا ما يحدث من بعضهم ، ومن أتباعهم ، لكن لابد لهم أن يعلموا جيداً أن هناك إعلام لا يُباع ولا يُشترى ، ولا يميل لطرف على حساب الأخر .

………………….

ثالثاً : وبعيداً عن كل ما سبق أين صوت العقل فى القطاع السياحى ؟ ، أين رجال السياحة المخلصين ، لوقف هذه المهازل التى تحدث بين أبناء مهنة واحدة ، صدعوا رؤوسنا بأنهم يعملون للصالح العام ، وأنهم يدافعون عن مصالح الغالبية العظمى من أبناء القطاع … أليس فى القطاع رجال كبار يعملون على رأب الصدع ، ولم الشمل ، وتجنيب الخلافات ، ألا يمكن لكل الغرماء أن يتفقوا ولو لمرة واحدة ، خاصة فى ظل هذه الظروف التى يعيشها القطاع السياحى .. أين حُسن النوايا ؟ أين الشعارات التى يطلقونها من حين لآخر ؟ ، نريد ولو لمرة واحدة أن نرى منهم أفعال لا تناقض تصرفاتهم ، نريدهم أن يكونوا صادقين مع أنفسهم قبل صدقهم مع جمعياتهم العمومية  .. اتحدوا يرحمكم الله .

زر الذهاب إلى الأعلى