ما مصير الـ 19 مليون دولار تبرعات الشركات لصالح صندوق السياحة ؟
………………
أولاً : هل تعلم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة أن هناك مبلغ تجاوز الـ 19 مليون دولار بما يعادل نحو 370 مليون جنيه مصرى ، موجود لدى غرفة شركات السياحة والسفر منذ عدة سنوات ؟ ، من المفترض أنه يخص صندوق السياحة ، وهذا المبلغ عبارة عن تبرعات شركات السياحة لصالح صندوق السياحة ، حيث صدر قرار لوزير السياحة بفرض تبرع بقيمة 60 ألف دولار على كل شركة تحصل على ترخيص جديد قبل وقف التراخيص ، إلا أن الشركات قامت بالطعن على هذا القرار وصدر حكم قضائى بعدم صحة هذا التبرع ، فتم تحويل قيمة ما تم تحصليه إلى غرفة شركات السياحة .
…………………..
ثانياً : فى عهد الوزير هشام زعزوع تم مطالبة الغرفة بهذا المبلغ ، وقامت الغرفة بالمماطلة فى السداد ، ثم تم الإتفاق بين زعزوع والغرفة على سداد المبلغ من صندوق الحج والعمرة ، على أن تقوم الغرفة بعمل مقاصة وسداد المبلغ إلى صندوق الحج والعمرة ، إلا أنه وحتى الآن وبالرغم من مرور عدة سنوات لم تقوم الغرفة بتحويل المبلغ ، وكانت المفاجأة قرار من الجمعية العمومية للغرفة بحصول الغرفة على فوائد هذا المبلغ وتحويلها إلى حسابات الغرفة ، وتخيلوا معى كم تكون فوائد مبلغ بهذا الحجم فى كل هذه السنوات الطويلة ؟ ، وأين ذهبت هذه الفوائد ؟.
………………………
ثالثاً : كان البعض يردد أن سبب عدم إلتزام الغرفة بالسداد ، عدم وجود مجلس منتخب يدير الغرفة ، وأن مجالس تسيير الأعمال التى يتم تعينها بقرار من وزير السياحة لا يمكن لها أن تتخذ هذا القرار ، أو أن تتحمل تبعاته ، لكن الآن وبعذ وجود مجلس منتخب ماذا ستفعل وزيرة السياحة لتسترد هذا المبلغ الكبير ؟، خاصة أن هذا المبلغ يخص المال العام ، كما أن الوزارة تحتاج هذا المبلغ للصرف على حملات التنشيط والترويج للمقصد السياحى المصرى ، أو إستغلاله فى الترويج لمصر بعد فوزها بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019 ، أو إذا كانت الوزارة لا تحتاج هذا المبلغ فمن الممكن التبرع به لصندوق تحيا مصر للصرف على المشروعات القومية العملاقة .. نتمنى أن نجد إجابة لدى وزيرة السياحة .
