السؤال

“اليوم الاقتصادي “يسأل من يهمه الأمر



في يوم 22 يونيو، 2021 | بتوقيت 8:46 م

ما هو مفهوم العمل التطوعي في القطاع السياحي؟ 

                                     ………………….. 

 أولًا : هو سؤال برئ يراودني منذ فترة ،ولا أعرف إجابة له ..قد يكون السؤال صعب ،وقد يكون تفكيرى محدود للدرجة الذي جعلتني أبحث عن إجابة لهذا السؤال ، مع أن الإجابة سهلة وبسيطة يعرفها الصغير قبل الكبير ، لكن ما يحدث في القطاع السياحي كفيل بتغيير كل المفاهيم والمعاني ..بل من الممكن أن تصاب بحالة توهان وخلل في التفكير ..بمعني أدق المعلومات تداخلت مع بعضها وتشبه طبق “الكشري” ..للأسف البعض يحرص على إحداث حالة غريبة تجعل الغالبية العظمي تفكر في أمور أخرى غير التي تخدم صميم عملهم ..مجموعة تسيطر على القطاع منذ عدة سنوات وتسعي بكل الطرق في القضاء على الأخضر واليابس لسبب واحد وظاهر بالعين المجردة لا يحتاج إلي مكبرات للصورة ،وهو الحفاظ علي المصالح الشخصية.. والمصالح الشخصية هنا تختلف ،حيث التضحية بالأب والأم والجنين والأسرة بالكامل حتي يعيش هو لحاله ،يسيطر علي كل شئ ،ويتحكم في كل شيء، ولا يسمح لأحد بالعمل بجواره ..المهم هو يعيش وفي ستين سلامة الجميع ، وكله بالقانون واللوائح ” الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا ،والغرف تفتح أبوابها حتي منتصف الليل “.     

                               …………………………

    ثانيًا : مجموعة كبيرة من أبناء القطاع تنتابهم حالة صدمة ممن وثقوا فيهم وانتخبوهم لدورات متتالية ،بل ووافقوا علي الشللية والقوائم الجماعية ، علي حساب كفاءات كبيرة مشهود لها بالنزاهة والحيادية ،حيث نجحت التربيطات في سيطرة هؤلاء علي كل شئ ،حتي علي الغرف وهما خارجها ..بصراحة” شغل علي أبوه”، تكتيك علي أعلي مستوي ،مع احتفاظ كل واحد بدوره ..واحد يخطط وينفذ ، وأخر يظهر بمظهر الحمل الوديع الذي لا يعلم أى شئ عن ما يحدث ،وثالث يظهر وكأنه في حالة غضب مما يحدث ويهدد ويتوعد ،ثم يختفي فجأه في ظروف غامضة،  ورابع مشغول بتلميع نفسه ويقدم الحلول والمقترحات والخطط الوهمية ،حتي يظهر وكأنه عنترة بن شداد ..حامي الحمي وقاهر العدى..للأسف كان الله في عون الغالبية العظمي من أبناء القطاع السياحي الحقيقيين الذين يدفعون ثمن سيطرة هؤلاء علي كل شئ.   

                         ………………………..

ثالثًا : مطلوب رجل رشيد من أبناء القطاع السياحي وهم كثر أن يتبرع ويقوم بشرح مهام من يعمل في العمل التطوعي ويتولي مسئولية داخل القطاع في الغرف والاتحاد، وهي أن أبسط مسئوليات وسلطات المجالس المنتخبة أو المعينة ،هي دفع ومنع وقوع الضرر ، أما إذا وقع الضرر  بالفعل تكون المجالس قد قصرت في أداء واجباتها ،وأخفقت في حمل الأمانة ،وفشلت في القيام بالمسئولية وألحقت الضرر بالمصالح العامة ..وتأسيساً علي كل ذلك ،فإنها تفقد مبرر بقائها..بإختصار شديد وظيفتهم منع وقوع الضرر وليس الإنتظار حتي يقع ..ثم يقفون موقف المشاهد اللي ماشفش حاجة ..نعم أصحاب البيت هم أول من يبدأ في ثقبه.

زر الذهاب إلى الأعلى