و مضت الأربعين يوما من قسوة الفراق و لوعته، ووجع البعاد وحرقته على رحيلك الموجع الحزين، يا خلف العمر والسنين.. و تمر الأيام والجرح مازال ينزف والقلب مايزال يبكي،، أربعين يوما وكأنها الدهر بلا نهاية، فهذا الفراق الأبدي، الذي لا عودة منه ابدا، لقد طال السفر يا أعز الناس و يا حبيب القلب،،، “لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.”…….
ماجد شوشة