لعن الله الإرهاب والإرهابيين وحفظ الله الوطن

لعن الله الإرهاب والإرهابيين وحفظ الله الوطن ، فى عمل إرهابى خسيس يستهدف ضرب الموسم السياحى الشتوى ، بعد أن ظهرت مؤشرات إيجابية عن موسم مبشر بالخير ، وبعد فترة طويلة من انخفاض الحركة الوافدة ، جاء حادث أتوبيس المريوطية وقبل أيام قليلة من العام الجديد بهدف ضرب الموسم ، لكن وفى ظل الحرب الكبيرة الموجه لمصر لضرب استقرارها ، فإن مثل هذه العمليات الخسيسة لن تنال من مصر الكبيرة العظيمة ، بفضل رجالها المخلصين فى الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية ، وشعب واع بما يحدث ، وفى ظل كل الجهود المخلصة لمواجهة الإرهاب الأسود.

والمتابع لكل المقاصد السياحية المنافسة للمقصد المصرى يجد أنها عانت من مثل هذه العلمليات الإرهابية  ، وأن الإرهاب موجود فى كل بلاد العالم ، وأن مصر تواجه حرباً نيابةً عن العالم.

والمتابع أيضا يعلم أن مثل هذه الحوادث لن تؤثر على مسيرة التنمية وإستعادة الحركة الوافدة من جديد كما كانت عليه قبل العام 2010 ، لكن هذا يتطلب تحركات سريعة من القائمين على الملف السياحى ، تحركات مدروسة بعناية شديدة من أهل التخصص وأصحاب المهنة ، وأتذكر ما قام به خالد الذكر الدكتور ممدوح البلتاجي بعد حادث الأقصر الشهير ، وكيف تعامل الرجل بحرفية كبيرة مع الحادث بما لا يؤثر على الحركة الوافدة وبالتعاون مع القطاع الخاص السياحى .

مطلوب تشكيل إدارة للأزمات تتعامل مع مثل هذه الأحداث وتشكل من عدد من الخبراء والمتخصصين ،ومطلوب من الجميع ضبط النفس والتحرك على أرض الواقع بدون شوشرة ، وبدون الحديث عن الصورة السلبية للحادث ، مطلوب أن يتحمل الجميع مسئولياته لمواجهة مثل هذه العمليات الخسيسة، وعلى الإعلام أن يتناول الموضوع بهدوء بما لا يؤثر على الصورة الذهنية للسائحين ،مطلوب رسالة طمأنة للسياح ، من خلال نشر الصورة الإيجابية عن المقصد السياحى المصرى ، وعن مصر بشكل عام ، مطلوب تحرك سريع وصحيح لمواجهة تناول الإعلام العالمى لهذه الحادثة  ..يا سادة مصر بلد الأمن والأمان ..حفظ الله الوطن.