السؤال

“اليوم الاقتصادي” يسأل من يهمه الأمر في القطاع السياحى



في يوم 27 مارس، 2021 | بتوقيت 2:04 م

متي يتفق أبناء القطاع السياحي؟

                    …………………..

أولاً : للأسف الشديد مشكلة القطاع السياحي في بعض أبنائه، هؤلاء وهم قلة لكنهم يتحكمون في كل شيء، بسبب نفوذهم أو ملأتهم المالية، حيث يسيطرون على القطاع بشكل كبير للحفاظ على مصالحهم الشخصية التي تنتشر في كل مكان داخل القطاع، من سياحة خارجية وداخلية وفنادق ومنتجعات وحج وعمرة، وما أدراك ما الحج والعمرة.. “ابحثوا في هذا الملف إن أردتم الإصلاح.. ستجدون أن الغالبية العظمى من شركات السياحة ضحية هؤلاء في كل شيء.. للأسف الشديد عدد يمكن عدهم على أصابع اليد، يفرضون نفسهم على القطاع مرة بقوة الانتخابات وأخرى بالتربيطات، وثالثة بالصرف واستخدام الأخرين للبقاء في الصورة وعلى رأس المشهد… والغريب أنهم يرددون أن ذلك للمصلحة العامة.. أين حمرة الخجل؟. 

                 ………………………….

. ثانياً : هل يعقل أن يظل هؤلاء على رأس المشهد في القطاع السياحى وهم سبب مشاكله وأزماته؟، سيطروا على كل شيء لسنوات طويلة دفع فيها أبناء القطاع وهم الغالبية العظمى الغالي والثمين، بسبب خطط وأهداف ومؤامرات هذه القلة المسيطرة.. للأسف فقد القطاع عدد ليس بالقليل من خيرة أبنائه، بسبب أنهم لا يجيدون أساليب الخداع والمؤامرات والتربيطات وصرف الأموال حتى يستمروا لأطول فترة ممكنه يستفيدون بكل شيء.. يا سادة ابحثوا عن هؤلاء جيداً قبل دخول العمل العام وبعده.. ما هي شركاتهم وممتلكاتهم قبلها، وكم وصلت الآن؟، ابحثوا عن الشركات التي لا تستطيع دفع المرتبات، وبعضها يبيع حصة من ممتلكاته ليسدد التزاماته، وقلة تحولت في فترة وجيزة جداً إلى كيانات كبيرة تمتلك هنا وهناك، أي أن غالبية القطاع يضحي بكل شيء لكي يظل هؤلاء متصدرين للمشهد ويتمتعون بخيرات القطاع.. وسلامي للعمل العام لخدمة أعضاء الجمعيات العمومية!!!.

                   ………………………

ثالثاً : نحن نكتب الآن لعل وعسى أن تستعد الجمعيات العمومية جيداً، وحتى لا يتم خداعهم في المرة القادمة، حيث وصل إلى علمي أن البعض بدأ في الاستعداد مبكراً، لكن هذه المرة بأساليب جديدة مبتكرة لتصدر المشهد مرة أخرى، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، حيث بدأت الخطط المُحكمة لفرض السيطرة من جديد، وتوصيل رسالة مفادها أنهم هم من يفهمون ويتحكمون ويسيطرون، وأن كل مشاكل القطاع لديهم حلول لها، وأنهم خدموا القطاع وقدموا له خدمات جليلة…. الأيام القادمة ستشهد الكثير والكثير من الحيل الجديدة للتعبير عن أنفسهم بشكل جديد.. “عملية تدوير تظهر الخبايا والأسرار التي لم تُكتشف من قبل لنفس الأشخاص”.. على الجمعيات العمومية أن تكون قد استوعبت من دروس الماضي جيداً، خاصةً مع هذه القلة المتمكنة وصاحبة الأموال الوفيرة للصرف على تجميل الصورة والظهور بمظهر المنقذ لمشاكل وأزمات القطاع السياحي.. 

زر الذهاب إلى الأعلى