ما مصير إتهامات الدكتور خالد المناوى بعد حكم البراءة؟
……………
أولاً : بعد حكم محكمة جنح قصر النيل ببراءة الدكتور خالد المناوى الرئيس الآسبق لغرفة الشركات ومستشار وزير السياحة السابق من تهمة سب وقذف كلا من حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة الحالى وباسل السيسى وعلاء الغمرى ونادر عياد أعضاء المجلس الحالى وناصر تركى نائب رئيس الغرفة السابق وعضو اللجنة العليا للحج ، حيث أكد حكم البراءة على عدم توافر أركان الجريمة ، وأنه لا خطأ من جانبه يستوجب معه التعويض ، ورفضت المحكمة الدعوى وألزمت رافعيها بالمصروفات ، كما أننا علمنا بعزم المناوى رفع جنحة البلاغ الكاذب وطلب تعويض ، كل هذا يجعلنا نطرح سؤالاً ما مصير هذه الإتهامات ؟ .
………………..
ثانياً : ومن منطلق مبدأ الشفافية فإن وزارة السياحة ومجلس إدارة غرفة الشركات المنتخب مطالبين بكشف الحقائق كاملة وتوضيح صحة كلام المناوى من عدمه ، خاصة وأن كلامه عبارة عن إتهامات واضحة وصريحة بإهدار المال العام والتربح من أموال الجمعية العمومية ، ووجود مخالفات بالغرفة ، وهذا ليس تشكيك فى أحد ، فكل الأحترام والتقدير للجميع ، ولكن لا يمكن أن نسمع كل هذه الإتهامات وتمر مرور الكرام ، فالموضوع لا يخص أفراد أو غرفة ، بل يخص القطاع السياحى بالكامل ، فغرفة الشركات هى قلب القطاع السياحى وعقله ، بدون الشركات لا وجود للسياحة .
………………..
ثالثاً : على وزارة السياحة أن تكون طرفاً محايداً ، وتحقق فى كل ما قيل لكشف الحقيقة أمام الجميع بكل شفافية وتجرد ، ليس دفاعاً عن أشخاص ، ولكن على سمعة القطاع السياحى ، وعلى مجلس إدارة غرفة الشركات أن لا يترك الموضع يمر بدون فتح الملف وكشف الحقائق ، ليثبت للجميع أنه مجلس يمثل الغالبية العظمى وهو الأحرص على كشف الحقائق … نريد من مجلس الإدارة أن يعمل فى النور ، أن يواجه وبكل قوة كل الملفات حتى وإن كان من ضمن هذه الملفات إتهامات تمس أعضائه سواء كانت هذه الإتهامات صحيحة أو غير صحيحة … مجلس الإدارة أمام اختبار حقيقى مع جمعيته العمومية .. نتمنى أن يُوفق فيه . والله أعلم .