السؤال

“اليوم الاقتصادي” يسأل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية



في يوم 29 يناير، 2021 | بتوقيت 9:59 م

هل قطاع التعدين في مصر فاشل؟

                          ……………

أولاً :  رسالة كتبها الدكتور سامي الراجحي رئيس شركة سنتامين المسئولة عن منجم السكري، كتبها على صفحته في الفيس بوك، و أرسلها لي أحد الأصدقاء يقول فيها “ومازال التخبط مستمر
اتنبح صوتنا … نظام التعدين فى مصرنا فاشل … فاشل
مناقصه عالميه!! وشركات عالميه!؟… كلام للاستهلاك المحلى فقط.
مش دى الطريقة لجذب المستثمر التعدينى الجاد.
التعدين علم، يدار بعلماء ذوى خبره.
قاعده معلومات سليمه وقانون شفاف يطبق على الجميع بدون استثناء.
قدمنا نموزج لمنجم عالمى يدار على احدث النظم العالميه وتفشل الحكومه فى جذب الاستثمار التعدينى الكفيل باصلاح اقتصاد البلد والقضاء على البطاله.
الله يرحمك ياعصمت… صدقت عندما قلت سوف يكون السكرى المنجم الوحيد فى مصر الى ان ينصلح التعدين!.”، هذه هي الرسالة التي كتبها الراجحي، دون أن يتحرك أحد للرد عليه.

                    …………………..

ثانياً : وهنا كلامي للسيد الراجحي.. إذا كان نظام التعدين في مصر فاشل كما ذكرت، لماذا تقدمت في المزايدة الأخيرة؟، والمعلومات تؤكد أنك حصلت على عدد كبير من القطاعات، ولماذا تقدمت شركات عالمية تحتل مرتبة متقدمة في مجال الذهب؟، منها ٥ شركات هي  التوس لامانشا و بارك جولد و بي توجولد و لوتس اوسينو والشركة الكندية رد سي والانجليزية النوبة مايننج، هذا أولاً، أما ثانياً فلماذا لم يخرج السيد الراجحي من سوق التعدين المصري ويبيع حصته في منجم السكري، طالما أنه يرى أن نظام التعدين في مصر فاشل؟، و السؤال الأهم لماذا يخرج علينا رئيس سنتامين كل فترة بتصريحات غريبة، مرة أن قطاع التعدين من الممكن أن يحقق دخل يتجاوز مبلغ 300 مليار دولار، ومرة أخرى يتهم التعدين في مصر بالفشل؟!. 

                      …………………..

ثالثاً : وهنا كلامي لوزارة البترول والثروة المعدنية.. إلى متى حالة الصمت عما يحدث؟، لا يمكن أن يستمر السيد سامي الراجحي في إلقاء الإتهامات عن قطاع مهم وحيوية نرى أنه مستقبل مصر اقتصادياً؟، نريد توضيح هل هذه التصريحات وغيرها حقيقية، أم أنها تمثل ضغوط تمارس على الوزارة للفوز بمزيد من المزايا؟، وإلى متى تستمر حالة التشكيك والإساءة لقطاع البترول بالكامل وليس الثروة المعدنية فقط؟….. كلام السيد الراجحي غريب ويناقض نفسه، رجل يرى أن التعدين فاشل، ويصمم على الإشتراك في كل المزايدات والفوز بعدد كبير من القطاعات، فمن نصدق سامي الراجحي على الفيس بوك، أم سامي الراجحي المتقدم في المزايدة الأخيرة عن الذهب؟… يا سيادة الوزير نريد كشف الحقائق كاملة لصد كل من تسول له نفسه إلقاء الإتهامات بالباطل. 

زر الذهاب إلى الأعلى