السؤال

“اليوم الاقتصادي” يسأل من يهمه الأمر



في يوم 13 يناير، 2021 | بتوقيت 11:05 م

ماذا يحدث في القطاع السياحى؟

                          …………………..

أولاً : حالة من الفوضى والقلق الشديد يعيشها القطاع السياحي الخاص، بسبب قانون الاتحاد والغرف السياحية الجديد، وأحكام قضائية نهائية معطلة بحل الإتحاد وغرفة المنشآت الفندقية، والجميع ترك القطاع يغلي بدون توضيح واحد للقانون الجديد، وهل يتم عرضه على الجمعيات العمومية كتحصيل حاصل؟، حيث لم يكلف أحد في الاتحاد المصري للغرف السياحية نفسه للخروج على القطاع برسالة طمئنة، وهذا ليس بغريب على الاتحاد ومجلس إدارته، فالجميع تعود منه على حالة السكون والرضوخ التام للأمر الواقع، وهي حقيقة ثابته لا تحتاج للعين المجردة، بأن مجلس الإدارة يعمل وفقاً لمصالحهم فقط، وما فيش مانع ندخل الجمعيات العمومية كتحصيل حاصل!!.             …………………

ثانياً : الغريب أن كل هذا يحدث، والقطاع يعيش ظرف استثنائي غير مسبوق، فلأول مرة يتوقف القطاع السياحي بكل فروعه، من سياحة خارجية وحج وعمرة، وهو ما تسبب في وضع مالي صعب للغاية للعاملين بالقطاع…. للأسف القطاع السياحي أمام مجالس إدارات ضعيفة، وللأسف منتخبة، هذه المجالس تركت الجمعيات العمومية تعيش حالة القلق والفزع من بعض مواد القانون، فلم يتحرك ساكناً لأحد، طالما أن القانون سيسمح لهم بالبقاء من جديد من خلال حق الترشح مرة أخرى “وكأنك يا أبوزيد ما غزيت”.. ولا نعرف ماذا يستفيد هؤلاء من التواجد في مجالس الإدارات؟، خاصةً وأنهم دائما ما يرددون أنهم يعملون للصالح العام، ولمصلحة الجمعيات العمومية، فأين الصالح العام؟ وأين مصلحة الجمعيات العمومية؟!، ولماذا وجع الدماغ الذين يتعرضون لها؟!!!. 

                        ……………………

ثالثاً : هناك حكمة جميلة تقول ” لا يستوعب المرء اللحظات ذات الأهمية في حياته إلا عندما يكون الأوان قد فات”، فهل يستوعب السادة الأفاضل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية حالة القلق والغليان التي يعيشها القطاع بالكامل بسبب غموض بعض بنود القانون قبل فوات الأوان ؟، ومتى يتم فتح حوار مفتوح مع الجمعيات العمومية والإستماع إلى أعضائها؟، خاصةً وأنها تعج بالخبرات الكبيرة والمشهود لها بالكفاءة والنزاهة والشفافية.. يا سادة ” أليس منكم رجلٌ رشيد”… عودوا إلى جمعياتكم العمومية قبل فوات الأوان، والله أعلم . 

زر الذهاب إلى الأعلى