الأخبارالبترول والطاقةعاجلمميز

وزير البترول يتفقد المحطة البرية لحقل ظهر ويفتتح المبنى الإداري الرئيسي للحقل



في يوم 12 ديسمبر، 2018 | بتوقيت 10:11 ص

قام المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، بجولة تفقدية للمحطة البرية لحقل ظهر بمنطقة بورسعيد، فى إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمشروعات العمل والإنتاج البترولي للإسراع بوضعها على خريطة الإنتاج، وتحفيز العاملين للاستمرار فى تحقيق معدلات التنفيذ وفقًا للبرنامج الزمنى الموضوع.

رافق الوزير خلال الجولة الجيولوجي أشرف فرج، وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس أسامة البقلي، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس)، والمهندس عاطف حسن، رئيس شركة بتروبل، والمهندس وليد لطفي، رئيس شركة بتروجت، والمهندس سيد البدوي، رئيس شركة خدمات البترول البحرية، والمهندس انطونيو فيلا، مدير أنشطة البحث والاستكشاف بشركة ايني، والمهندس فابيو كافانا، مدير عام الشركة الدولية الإيطالية للزيت “أيوك ” التابعة لمجموعة إينى الإيطالية، وقيادات الشركة.

وتفقد “الملا” سير العمل فى مشروع حقل ظهر للغاز الطبيعي لمتابعة أعمال تنمية باقي مراحل إنتاج الحقل، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي فى نهاية يناير الماضى، حيث يتم حاليًا الإسراع باستكمال تصنيع وحدات الإنتاج المتبقية الخامسة والسادسة والسابعة، والتي سيسهم وضعها على الإنتاج فى الارتفاع بمعدل الطاقة الاستيعابية للمحطة البرية ليصل إلى أكثر من 3 مليار قدم مكعب يوميًا فى عام 2019.
وتم خلال الزيارة استعراض حجم الأعمال التي تحققت منذ بدء اكتشاف الحقل وحتى وضع باكورة إنتاج المرحلة الأولى على الإنتاج، كما تم استعراض الأعمال الجارى تنفيذها لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.

وخلال الجولة، افتتح الوزير ومرافقوه المبنى الاداري الرئيسي لحقل ظهر، وكذلك المسجد المقامين بالمحطة البرية.

تجدر الإشارة إلى الإنتاج من حقل الغاز العملاق ظهر بدأ فى البحر المتوسط في ديسمبر الماضي بإنتاج مبدئى 350 مليون قدم مكعب، وتم التعجيل بوضع وحدات الإنتاج تباعًا ليصل الإنتاج الحالي من الحقل إلى حوالي 2 مليار قدم مكعب يوميًا.

كما عقد الوزير اجتماعًا ضم رؤساء الشركات وقيادات العمل بالمشروع، وتم استعراض البرنامج الزمنى للإنتهاء من أعمال تنمية الحقل وما يتم من خطوات فعلية لزيادة الإنتاج سواء فى تنفيذ برنامج حفر الآبار أو فى أعمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية، وأيضاً تنفيذ الأعمال بالمحطة البرية لاستقبال ومعالجة الغازات.

وقد وجه الوزير بضرورة بذل جهد ممكن للتعجيل والإسراع بالوصول للطاقة الإنتاجية المستهدفة، مؤكدًا الأهمية الاستراتيجية لمشروع تنمية حقل ظهر، وأنه يحظى باهتمام ودعم الدولة بكافة قطاعاتها، مما يستدعى ضرورة استمرار التنسيق والمراجعة المستمرة والمتابعة الميدانية لمراحل تنفيذ المشروع؛ وذلك للوصول لأعلى معدلات إنتاجية ممكنة.

زر الذهاب إلى الأعلى