الأخبارالأسواق والمعارض والمؤتمراتالبترول والطاقةعاجلمميز

المشاركون بالجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الأهرام للطاقة: لا نعاني من أزمة أسمدة.. ومصر رائدة في هذه الصناعة



في يوم 11 ديسمبر، 2018 | بتوقيت 12:58 م

الجلسة استعرضت دور صناعة البتروكيماويات والأسمدة كقيمة مضافة وشارك فيها رؤساء كبرى الشركات البتروكيماوية

ناقشت الجلسة الأولى من مؤتمر الأهرام للطاقة في يومه الثاني دور صناعة البتروكيماويات والأسمدة كقيمة مضافة لتحقيق التنمية، وأدار الجلسة المهندس سعد هلال، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، وتحدث فيها المهندس محمد عبادي، رئيس شركة سيدى كرير للبتروكيماويات، والمهندس عبد المجيد حجازي، رئيس شركة ايثدكو، والمهندس سعد أبو المعاطي، رئيس شركة أبو قير للأسمدة، والمهندس خالد سلامة، مدير مشروع الوادى للفوسفات.

وأكد المهندس سعد هلال، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، أن الوضع فى مصر الآن أصبح أكثر استقرارًا وجذبًا للاستثمار فى مختلف المشروعات خاصة مشروعات البتروكيماويات؛ لتحقيق قيمة مضافة عالية للثروات المصرية.

وأكد أن التعامل الجاد مع الشركات الأجنبية وسداد الجزء الأكبر من ديونها دفع كبرى الشركات العالمية؛ للبحث عن الفرص الاستثمارية فى مصر، لافتًا إلى مصر تتبنى تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال البتروكيماويات، بهدف تغطية الطلب المحلي من الصناعات البتروكيماوية من الأسمدة وغيرها من الصناعات التى تعتمد على البتروكيماويات؛ لتحقيق قيمة مضافة عالية بتغطية الاستهلاك المحلى وتصدير الجزء الكبير للخارج، الأمر الذى يوفر العملة الصعبة للدولة.

وأوضح رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات أن مصر كانت تنتج حوالي 500 ألف طن من البتروكيماويات فقط قبل عام 2000، وأنه بعد إنشاء الشركة القابضة عام 2002 وصل إنتاج مصر الآن حوالي 4.8 مليون طن من البتروكيماويات، من أسمدة وايثيلين وبولى ايثيلين وبروبلين وبولى بروبلين إلى آخر المنتجات، والتى حققت قيمة مضافة عالية فى المنتج النهائي، وهو ما تسبب في تحقيق طفرات اقتصادية كبيرة داخل قطاع البترول والبتروكيماويات.

وأكد أن وزير البترول أكد على اتخاذ خطوات جادة لدعم صناعة البتروكيماويات وهناك قفزات عملاقة للتعاون مع كبريات الشركات العالمية والمستثمرين؛ لزيادة القيمة المضافة من الخامات المصرية لدعم الاقتصاد الوطنى .

من جانبه، قال المهندس عبد المجيد حجازي، رئيس شركة “ايثيدكو”، أن الاستغلال الأمثل لقطاع البتروكيماويات يعتمد على ثلاث محاور هى رفع كفاءة الإنتاجية والاستغلال للمنتجات الجنابية والاستخدام الأمثل للطاقة الموجودة بالمصنع وتحسين الأداء.

وأشار إلى أن شركة “ايثيدكو” قامت بإنشاء محطة كهرباء لتوفير الكهرباء المستخدمة فى الإنتاج، وسوف يتم تصدير الفائض للشبكة والشركات المجاورة، لافتًا إلى أن استخدام المنتجات الجنابية مثل منتج البولى بيوتادين يوفر قيمة مضافة عالية للمنتج النهائى.

 قوال “حجازي” إن ضع الشخص المناسب فى المكان المناسب هو من قبيل الاستغلال الأمثل للطاقة، حيث أن الإدارة الواعية عليها دور كبير فى إنجاح المشروعات المختلفة وتحقيق قفزات كبيرة فى الإنتاج وتوجيه القرارات إلى مكانها الصحيح.

إلى ذلك، قال المهندس محمد عبادي، رئيس شركة سيدى كرير للبتروكيماويات ” سيدبك” إن سيدبك فخر للصناعة المصرية للبتروكيماويات مؤكدًا أن الشركة استطاعت التغلب على كافة التحديات التي واجهتها مثل تقلبات السعرية فى السوق العالمى، ونقص الخام في بعض الأحيان.

وأشار إلى أن الشركة تعمل على تطوير العمل باستمرار، وأنها تعمل حاليًا على تنفيذ مشروع البولى بروبلين بعد أن وصل الطلب العالمى عليه إلى أكثر من 70 مليون طن سنويًا، لافتًا إلى الدعم الذي تقدمه الشركة القابضة للبتروكيماويات للإسراع فى تنفيذ المشروع؛ لتحقيق قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني، من خلال هذا المشروع.

من جانبه، قال المهندس خالد سلامة، رئيس شركة الوادى للفوسفات، إن مشروع فوسفات أبو طرطور لم يستغل بالشكل الأمثل إلا خلال الفترة الأخيرة، حيث بدأنا في عام 2015 باستغلال الخام لتحقيق قيمة مضافة من خلال تحويل الخام إلى منتجات نهائية مثل استخراج حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية بدلًا من تصدير الخام، حيث أن سعر المنتج النهائي أكثر من 200 ضعف السعر للمنتج الخام، لافتًا إلى أن المستهدف إنتاج مليون طن سنويًا من مشروع الوادى، فحجم الخام الضخم من الفوسفات يؤهلنا أن نحقق إنجازات عملاقة من صناعة الفوسفات بدلا من تصدير الخام.

وخلال كلمته، أكد المهندس سعد أبوالمعاطى، رئيس شركة أبوقير للأسمدة، أن هناك دعمًا لا حدود له من القيادة السياسية لقطاع الطاقة فى مصر، مؤكدًا أهمية صناعة الأسمدة بالنسبة للاقتصاد الوطني.

وأوضح أن هناك اتحادين للأسمدة في العالم وهما الاتحاد العالمي للأسمدة والاتحاد العربي للأسمدة.

وحول صناعة الأسمدة في مصر، قال “أبو المعاطي” إن مصر تعد أفضل دولة لصناعة الأسمدة الأذوتية والفوسفات؛ لتوافر الغاز والفوسفات والموقع المتميز، والأيدي العاملة، مشيرًا إلى أن مصر هي ثالث دولة تمتلك ثروة من الفوسفات بعد المغرب والأردن.

وأوضح أن مشروع الوادي سيدخل الخدمة عام 2021، وأن مصر تمتلك 9 شركات لصناعة الأسمدة، وأن حجم استثمارات الأسمدة بلغ 2 مليار جنيه، وعدد العاملين 50 ألفًا من العمالة المباشرة وغير المباشرة، مؤكدًا أنه لا توجد أزمة أسمدة في مصر؛ ولكن هناك أباطرة في مصر ما أدى إلى وجود سعرين للأسمدة في السوق على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى