الأخبارالأسواق والمعارض والمؤتمراتالبترول والطاقةعاجل

المشاركون في الجلسة الثالثة بمؤتمر الأهرام للطاقة: تنافس دولي للبحث والتنقيب عن البترول في البحر الأحمر



في يوم 11 ديسمبر، 2018 | بتوقيت 12:36 م

الجلسة ناقشت تطوير نظام الاتفاقيات للبترول والغاز وشارك فيها رئيس جنوب الوادي القابضة للبترول ونائب الاستكشاف والاتفاقات بـ”إيجاس” و نائب رئيس هيئة البترول الأسبق

 

ناقشت الجلسة الثالثة من مؤتمر الأهرام الثاني للطاقة ” تطوير نظام الاتفاقيات للبترول والغاز الطبيعى .. الإنتاج من أجل التنمية”، وأدار الجلسة المهندس السيد متبولي، النائب الأسبق للاستكشاف والاتفاقيات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية ” إيجاس”.

وشهدت الجلسة مشاركات كلًا من المهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول، والجيولوجي ماجد عبد الحليم، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، والدكتور أحمد صلاح، نائب الاستكشاف والاتفاقيات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية ” إيجاس” .

وخلال كلمته بالجلسة، أكد الجيولوجى ماجد عبد الحليم، أن التحول إلى نظام مشاركة الإنتاج جاء نظرًا لأن مصروفات البحث والاستكشاف عالية جدًا لافتا إلى أن الشركات الأجنبية هى التى تتحمل المخاطر في حالة عدم وجود نتائج، مؤكدة ضرورة التعايش مع التطور الذى تشهده عمليات الاستكشاف والإنتاج حاليًا.

وأشار إلى أن الوضع أصبح مختلفًا عما كان سابقًا بعد اكتشاف مناطق عملاقة، مؤكدًا أن مصر لم تُكتشف بعد وما زال هناك العديد من الفرص للكشف عن البترول سواء فى الصحراء الغربية والدلتا، وأن ذلك سيتحقق من خلال جذب الشركات الأجنبية .

وقال نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إنه بسبب الأحداث التي واكبت 25 يناير 2011 فقد تراجعت عمليات البحث والاستكشاف وانعزلنا عن السوق العالمي إلى أن جاء المهندس شريف إسماعيل، وأعاد القطاع للسوق العالمي، وعدنا إلى الطريق الصحيح من خلال جذب الاستثمارات مرة أخرى .

من جانبه، قال المهندس محمد عبد العظيم، رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادي للبترول، إن خريطة الاستكشافات البترولية تركزت دومًا فى الصحراء الغربية، ولم تحظى منطقة جنوب الوادى بالاهتمام المطلوب إلا أن الفترة الحالية تشهد توجهًا من الدولة متمثلة فى وزارة البترول بالاهتمام بالمنطقة من خلال استراتيجية واضحة تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات.

 وأشار إلى أنه تم التعاقد مع شركات أجنبية لإجراء عمليات البحث السيزمي بمنطقة البحر الأحمر، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من معالجة البيانات، وسيتم إتاحتها من خلال مزايدة عالمية خلال الأسابيع المقبلة.

 وذكر “عبد العظيم” أنه عقدت ورشة عمل بالغردقة، وتقدمت خلالها أكثر من 35 ورقة بحثية ووجهات نظر مختلفة حول التراكيب الجيولوجية، لافتًا إلى أنه على هامش الورشة تم إجراء مناقشات جانبية مع الشركات المشاركة والتي أبدت رغباتها بالمشاركة فى المزايدة التى سيتم إعلانها قريبًا، لافتًا إلى أنه سيتم طرح عشر مناطق فى المزايدة القادمة .

إلى ذلك، قال الدكتور أحمد صلاح، نائب القابضة للاستكشاف والاتفاقيات بـ”ايجاس” إن مصر لديها إمكانيات هائلة تمكنها من تحقيق إنجارات كبيرة على أرض الواقع، لافتًا إلى أن المشكلة الأساسية التي واجهت مصر الفترة الماضية هى مستحقات الشركاء الأجانب، والتي تم التغلب عليها من خلال سداد الجزء الأكبر منها حتى وصلت إلى 1.2 مليار دولار .

وتجدر الإشارة إلى مؤسسة الأهرام أطلقت، الإثنين، مؤتمرها السنوي الثاني للطاقة بعنوان ” مستقبل الطاقة والتنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030″ تحت رعاية المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ومشاركة فاعلة من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعندية، وحضور عدد كبير من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة وممثلي كبرى شركات البترول والكهرباء المصرية والعالمية، إلى جانب ممثلي مؤسسات التمويل المصرية والأجنبية.

ويهدف المؤتمر -الذي تنظمه جريدة الأهرام المسائي وشركة الأهرام للاستثمار- إلى صياغة رؤية وطنية من رحم المناقشات والإسهامات التي يطرحها صناع القرار وخبراء قطاع الطاقة، ووضع برنامج عمل يمكن أن يقدمه مؤتمر الأهرام للطاقة ليكون معاونًا ومشاركًا تنمويًا لخطة الدولة في النهوض بهذا القطاع الحيوي وفقًا لرؤية مصر 2030، التي تستهدف تعظيم قدرة قطاع الطاقة بمصر على تلبية كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة من مصادرها المتنوعة.

زر الذهاب إلى الأعلى