الشوربجي: مستمرون في دعم المؤسسات الصحفية القومية للقيام بدورها التنويري والتثقيفي

جدد المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، تأكيده على دعم الهيئة للمؤسسات الصحفية القومية للقيام بدورها التنويري والتثقيفي: لتكون كما كما كانت دائما وستظل خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية والداعم الأول لتثبيت أركانها واستقرارها من خلال رسالة صحفية قوية وهادفة تقوم ببناء وتشكيل وجدان الشعب العظيم.
وانطلق المؤتمر صباح اليوم برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حول “حصاد الإصلاح ومستقبل التنمية” بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبى، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، نائبا عن رئيس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية وبمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين والسيد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعدد من الخبراء والمسئولين في قطاعات البترول والطاقة والبنوك.
وقال “الشوربجي” إن مؤتمر الطاقة الذي تنظمه الأهرام منذ 4 سنوات، أصبح من العلامات المضيئة في تاريخ مؤسسة الأهرام ومناسبة سنوية يتابعها ويهتم بها خبراء الطاقة في مصر ودول العالم المختلفة ممثلة في شركات البترول والكهرباء العالمية والعربية والمصرية.
أضاف أن مؤتمر الطاقة يعكس الكثير من الدلالات المهمة وأهمها حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة والتطورات الإيجابية الاقتصادية المستمرة التي يشهد لها الجميع سواء على المستوى الدولي أو المحلي.
أشار – في كلمته في الجلسة الافتتاحية- إلى أن المؤتمر يعكس أيضا الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الصحفية القومية كإحدى الدعائم الأساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأحد الأعمدة الرئيسية للدولة وسند لانطلاقها نحو مستقبل أفضل للتنمية، بالإضافة إلى دورها الأساسي في تسليط الضوء على النجاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتوالية وزيادة الوعي العام المجتمعي بالنجاحات المستمرة في مجال الطاقة منذ اكتشاف حقل ظهر عام 2015 وهو أكبر حقل غاز مكتشف في البحر المتوسط والتخطيط لاستغلاله لكي تصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة.
ولفت إلى أنه لأول مرة تتحدث مصر عن تصدير الكهرباء للخارج: ليدرك الجميع في الداخل والخارج حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع والتركيز على الفرص الاستثمارية العظيمة المتوفرة.
ووجه الشوربجي الشكر لمؤسسة الأهرام على تنظيمها للمؤتمر بشكل وصفه باللائق وقال إن هذا النجاح يضع أمام متخذي القرار رؤى شركاء التنمية تجاه قضايا الطاقة، بما تمثله من أهمية استراتيجية في مستقبل عالمنا المعاصر.