وزير البترول يشهد توقيع عقد تنفيذ أكبر وأول محطة تبريد مركزي بنظام المقاطعة بالعاصمة الإدارية الجديدة
في يوم 2 ديسمبر، 2018 | بتوقيت 12:25 م
الملا: المشروع يُسهم فى ترشيد استهلاك الطاقة ويُعد نقلة نوعية بالعاصمة الإدارية الجديدة
رئيس “جاس كول”: المشروع يتكلف 3. 2 مليار جنيه كمرحلة أولى وسنتوسع بهذا الأسلوب في الأحياء الأخرى
شهد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الأحد، توقيع عقد تنفيذ أكبر وأول محطة تبريد مركزي بنظام المقاطعة، بين كلًا من اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والمهندس محمد يونس، رئيس الشركة المصرية لمشروعات الطاقة والتبريد ” جاس كول “، وبحضور اللواء محمد عبد اللطيف، مدير عام شركة العاصمة الإدارية .
وأكد وزير البترول أن هذا المشروع أحد مشروعات القيمة المضافة لاستخدام الغاز الطبيعي، ويتماشى مع استراتيجية الوزارة للتوسع فى استخدامات الغاز سواء فى المنازل والمصانع والبتروكيماويات، إضافة إلى استخدامه فى التبريد المركزي بنظام المقاطعة.
وأشار إلى أن المشروع يسهم فى ترشيد استهلاك الطاقة، ويوفر البدائل الأساسية للتبريد بالكهرباء بالأسلوب التقليدي، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة هي أحد المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بسواعد أبنائها وبالتكنولوجيات الحديثة للشركات المصرية، لافتًا إلى تعظيم المكون المحلي فى تنفيذ مشروع محطة التبريد المركزي بنظام المقاطعة الذي يُعد نقلة نوعية فى العاصمة الإدارية الجديدة، وأنه سيتم التوسع فى نظام التبريد المركزى في المراحل التالية بالعاصمة الإدارية .
من جانبه، صرح اللواء أحمد زكي عابدين، أن هذا المشروع الذى فازت به شركة جاس كول ( إحدى شركات وزارة البترول ) يأتى ضمن خطة تأمين إمدادات الطاقة وتوفير بيئة عمل متميزة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى تستهدف إقامة مشروعات التبريد المركزى بنظام المقاطعة، والتى تُعد نقلة تكنولوجية وصناعية واقتصادية بتكلفة حوالى 3. 2 مليار جنيه كمرحلة أولى، وأنه سيتم التوسع بهذا الأسلوب فى الأحياء الأخرى فى المراحل القادمة.
وأشار رئيس جاس كول إلى أن العقد المستهدف تنفيذه خلال 12 شهرًا يشمل تنفيذ محطة تبريد مركزي للحى الحكومي والمالي للعاصمة الإدارية الجديدة بطاقة تبريدية حوالى 60 ألف طن فى الساعة، وستقوم بتشغيلها وصيانتها بعد الافتتاح على غرار مشروعيها بالقرية الذكية والجامعة الأمريكية بالقاهرة .
وأوضح أن نظام التبريد المركزى بنظام المقاطعة يحقق عددًا من المزايا للمباني منها تخفيض التكلفة الإنشائية والميكانيكية والكهربائية، وتوفير المساحات والقدرات الاحتياطية للتكييف المركزي والتركيبات المرتبطة به، وتخفيض الأحمال الكهربائية، واستخدام معدات أكثر بساطة وأقل تكلفة، إلى جانب تخفيض الاستثمارات اللازمة للإنشاءات .