مساعد وزيرة السياحة ومستشارة الوزيرة للتدريب يشاركان بجلسة عن تعافي السياحة بمؤتمر الأهرام الاقتصادي

رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب يدير الجلسة بحضور حسام الشاعر وكامل أبو علي

مساعد وزيرة السياحة: استكمال أعمال التنمية السياحية المستدامة لعدد من المراكز السياحية ومشروعات المنتجعات السياحية لن تقتصر على الغرف الفندقية

سراج الدين سعد: العالمين والساحل الشمالي مناطق سياحية واعدة وتحظى بدعم حكومي كامل

مستشارة وزيرة السياحة للتدريب تستعرض استراتيجية الموارد البشرية لقطاع السياحة ٢٠١٨-٢٠٢٠ وتؤكد: الوزارة وضعت خطة متكاملة للتدريب

سها بهجت: انتهاء تدريب حوالي ثلث العاملين فى مجال الأغذية والمشروبات بالمحافظات للمختلفة

شارك سراج الدين سعد، مساعد وزيرة السياحة لشئون المتابعة، ورئيس هيئة التنمية السياحية، والدكتورة سها بهجت مستشارة وزيرة السياحة للتدريب، السبت، فى جلسة عن السياحة بعنوان ” تعافي السياحة وتعزيز الإصلاح الاقتصادى”، والتي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر الأهرام الاقتصادي الذي تم تنظيمه هذا العام تحت عنوان ” الاقتصاد المصري من التعافي إلى الإنطلاق “، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

وأدار الحوار بالجلسة النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وشارك بالجلسة كلًا من حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، وكامل أبو علي، رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر.

واستهل سراج الدين سعد، مساعد وزيرة السياحة لشئون المتابعة، ورئيس هيئة التنمية السياحية كلمته بالتأكيد على امتلاك مصر لمنتجات وأماكن سياحية متنوعة من شأنها أن تجذب شرائح مختلفة من السائحين ، مشيرًا إلى أن صناعة السياحة بدأت في التعافي، وأن قطاع السياحة من أهم القطاعات التى تساهم فى خلق فرص عمل .

وأوضح أن تطوير البينة التحتية والاستثمار السياحي يُعظم من تحقيق التنمية المستدامة للقطاع، لافتًا إلى أن الفترة الحالية تشهد استكمال أعمال التنمية السياحية المستدامة لعدد من المراكز السياحية لزيادة الاستثمارات بها، إضافة الى تنفيذ استراتيجية 2030 من خلال تعظيم استغلال الموارد المتاحة لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية تشمل؛ تنويع منتج السياحة المصري، وزيادة عدد الليالي السياحية، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ودمج عناصر المجتمع المحلي.

وأكد مساعد وزيرة السياحة لشئون المتابعة، أن مشروعات المنتجعات السياحية لن تقتصر على غرف الفندقية فحسب بل سيتم إضافة أنماط سياحية جديدة وفقًا للمخطط الجديد الذي سيشمل عناصر ترفيهية ورياضية وتجارية وغيرها، مشيرًا إلى أن مصر بها أكثر من ٢٠٠ الف غرفة فندقية، وهناك مايقرب من ١٠٠ الف غرفة علي أراضي هيئة تنشيط السياحة.

ولفت إلى أن منطقة العالمين والساحل الشمالي الغربي من أهم المناطق الواعدة التى تحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة لتكون مقصد سياحي عالمي يجذب ملايين من السياح طوال العام، مشيرًا إلى أن الهيئة في تنسيق دائم مع هيئة التخطيط العمراني فيما يتعلق بالتخطيط لمركز رأس الحكمة.

من جانبها، أشارت الدكتورة سها بهجت مستشار وزيرة السياحة للتدريب إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للتدريب، مؤكدة أن رفع كفاءة العنصر البشري هو حجر زاوية في برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة، موضحة أن برنامج التدريب يتضمن خطة لتدريب العاملين بالوزارة والقطاع ككل من خلال خطة عاجلة واستراتيحية متكاملة طويلة المدى.

واستعرضت الدكتورة سها بهجت فى حديثها استراتيجية الموارد البشرية لقطاع السياحة ٢٠١٨-٢٠٢٠ التى تم وضعها بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، ومشروع دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET، مشيرة إلى هجرة العمالة المدربة بالقطاع خلال السنوات الماضية، وأن الزيادة التي تشهدها حركة السياحة الوافدة لمصر تتطلب إعداد كوادر جديدة وخطة عاجلة لإنقاذ القطاع.

وأشارت إلى أنه تم البدء بتنفيذ خطة عاجلة للتدريب خاصة في مجال السلامة و الصحة المهنية وسلامة الغذاء في المحافظات المختلفة، وهو الجزء الذي كان الأكثر طلبًا من المواطنين والسائحين، موضحة أنه تم تدريب ما يقرب من ثلث العاملين فى مجال الأغذية والمشروبات بالمحافظات للمختلفة.

وأضافت أنه تم تدريب 1000 عامل في مجال الأغذية والمشروعات بشرم الشيخ في سبتمبر الماضى، و كما تم تدريب 250 من العاملين بالمراكب العائمة في الأقصر كمرحلة أولى في نوفمبر الماضى، لافتة إلى أنه من المقرر أيضا تدريب 1000 عامل في مجال الأغذية و المشروبات بداية من شهر ديسمبر الجارى فى محافظة البحر الأحمر.

و أكدت مستشار وزيرة السياحة للتدريب، ضرورة اشتراط منح الرخصة للفنادق بوجود بند العمالة المدربة وخاصة مع تفعيل الرقابة والتفتيش من وزارة السياحة لضمان بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للسائحين، خاصة في الفنادق التي ليس لديها ادارة للتدريب، مشيرة إلى حرص الوزارة على وجود مدربين معتمدين لديهم خبرة.

وأشارت إلى استراتيجية الوزارة للتدريب لها شقين أولهما تطوير كافة البرامج التدريبية الموجودة حاليًا، ومواكبة المستوى العالمي لعمل قاعدة من المتدربين المهنيين وكذا عمل وحدة للإشراف على التدريب ومتابعته، ومنح شهادة معتمدة كشرط للعمل بالسياحة، وتجديد ترخيص المنشأة، والترقي الوظيفي، وجميعها تتطلب شهادات من الوزارة بعد خوض الدورات.

وأكدت الدكتورة سها أهمية تطوير الوعي السياحي لدى المواطنين، مشيرة إلى أنه الوزارة تتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى هذا الشأن وخاصة فيما يخص نشر أخلاقيات السياحة، لافتة إلى أنه فى إطار الاهتمام بالأسواق الجديدة فقد تم ادخال حوالى ١١ لغة جديدة، كما تم تدريب ٣٥ مرشدًا سياحيًا بالتعاون مع وزارة البيئة للسياحة البيئية، كما تم تأهيل وإعطاء رخصة لتسعة مرشدين صامتين المختصين في لغة الإشارة بالانجليزية لمخاطبة ذوي القدرات الخاصة.