ميادة سيف تكتب: ذهب و ألماظ غرفة الشركات
في يوم 22 نوفمبر، 2018 | بتوقيت 11:58 ص
في البداية أبارك و أهنئ الكاتب الصحفي محمود السيوفي علي تدشين الموقع الجديد “اليوم الأقتصادي” بعد قرار المجلس الأعلي للصحافة بترخيص المواقع الصحفية، وكان قرار صائب بسبب غزو العالم للأنترنت والمواقع بكافة أنواعها بمختلف بلدان العالم، كما أن القراء اليوم يهتمون بالمواقع أكثر بكثير من المطبوعات.
أما الموضوع الرئيسي الذي سنتكلم عنه هو الكم الرهيب من الشكاوي والإنذارات والمحاضر والقضايا التي دائمًا ما تتم بين أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشركات.
هرجع للتاريخ قليلًا و ليس كثيرًا كتسلسل للأحداث عشان الموضوع يكون واضح للقراء اللي ما عندهمش خلفية.
الدكتور خالد المناوي صاحب المؤتمر الصحفي الذي عقد خلال الأسبوع الحالي صاحب شركة ناشيونال ترافيل للسياحة والتي تُعد من أضخم الشركات العامله في السياحة الوافده إلي مصر، وعندما عملت كمحرره صحفية بالقطاع كانت هذه الشركة من أوائل الشركات التي دخلتها، وتعاملت معها في البداية.
مش هطول عليكم الدكتور خالد المناوي كان رئيس غرفة الشركات عن دورتها 2015 /2019 و تم حل مجلس إداره الغرفة بناء علي البلاغات والطعون التي تم تقديمها علي المجلس بحُكم الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار أحمد شمس، بحل مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، وأكيد الطعون والقضايا كانت من أعضاء الجمعيه العموميه اللي معترضين علي مجلس الإدارة والرئيس وأكيد المحكمة حكمت بحل المجلس بعد الرجوع للمستندات المقدمه.
ثم تولى الدكتور خالد المناوي منصب مستشار وزير السياحة يحي راشد، مع تولي الوزير السابق منصبه، ولكن مع الوقت وخلال جلسة «السياحة- صناعة الأمل» بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الذي عقد بفندق الماسة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي حضور وزيري الطيران والآثار و السياحة بتاريخ 17 – 11 – 2016، دخل الدكتور خالد المناوي مستشار وزير السياحة، في خلاف حاد مع محمد يحي راشد، وزير السياحة، وفوجئ المشاركون، بتصريحات مستشار الوزير الذي تناسي أنه أحد المسئولين عن تطوير وإدارة منظومة السياحة المصرية، وراح يوجه الانتقادات اللاذعة لوزيره يحي راشد، وكافة الوزراء الحاضرين، فبداية اتهم الوزراء الثلاثة بأنهم لا يتبعون خططًا ذات جداول زمنية محددة، ما كان سببًا في فشل تنفيذ خطط الحكومة بمجرد تغيير الوزراء، و كانت له مقوله شهيره وجهها إلي وزير السياحة يحي راشد «لا شفنا منكم بيضة ولا فرخة»..
وكان المقصود منها واضح للجميع ……….
وبتاريخ 05 يونيو 2017 شارك الدكتور خالد المناوي، مستشار وزير السياحة، في الاجتماع الذي يطالب بتعديل السياسات، التي ينتهجها وزير السياحة، وطالب بتدخل القيادة السياسية لتقييم الأداء، واتخاذ قرار يتعلق بإقالة وزير السياحة وانتهي بنداء عاجل لرئيس الجمهورية لحل مشاكل القطاع ومراجعة تصرفات الوزير.
وأخيرًا خرج علينا الدكتور المناوي هذا الأسبوع ليعلن خلال مؤتمر صحفي أن انتخابات غرفة الشركات التي أجريت في 31 أكتوبر الماضي شابها العوار منذ بدايتها وحتى نهاية الإجراءات، وأن القضاء الإداري المنعقد بمجلس الدولة حدد الأحد المقبل للنظر في الشق المستعجل في الطعن المقدم ضدها.
نقطة و من أول السطر و ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تتم الانتخابات بجميع الغرف الأعضاء بالاتحاد وانتخابات الاتحاد أيضًا ولا يتم الطعن علي انتخاباتها من أعضاء الجمعيه العمومية إلا من غرفة الشركات فقط منذ ما يقارب 8 أعوام؟ ولماذا تأخذ جميع المجالس المنعقده للغرفة شكل صوري أو مجلس مؤقت، ويتم الطعن عليها دائمًا؟
بناء علي سرد الأحداث الماضيه للدكتور خالد المناوي صاحب المؤتر الصحفي وبناء علي المعطيات الماضيه التي تم سردها في المقال نلاحظ العديد من الأمور الواضحه للجميع والتي لا تحتاج تفسير لأحد، وإنما مجرد السرد للأحداث الماضيه يترتب عليه أفعال وأتهامات وقضايا.
والنهاية دائمًا تكون ضد مصالح الجميع، فكم من عام توقف قرار غرفة الشركات؟ وكم من عام لم يتم البت في أي ملف؟ وكم من عام لا ينتج عن مجلس إدارة الغرفة أي قرار في صالح الشركات؟ فياريت نسيب المشاكل و الأحلام و الطموحات الشخصية علي جنب، ونحاول كلنا ننمو بقطاع الشركات في مصر، ونطور منه؛ لأن العالم كله داخل علي اتفاقية الجات، ومصر لازم تنفذ الاتفاقيه كاملة، بداية من العام القادم، وهنتفاجىء كلنا بدخول تيكونات من الشركات العالمية العملاقه مصر، ومش هنقدر نحاربها، الحل في التكتل وليس الصراع يا أصحاب المشروعات السياحية والشركات.
وحفظ الله مصر