الأخبارالسياحة والطيرانعاجلمميز

الخبير السياحي عادل المصري: 2019 عام مصر في فرنسا احتفالًا بمرور 150 عام على افتتاح قناة السويس



في يوم 21 نوفمبر، 2018 | بتوقيت 7:56 م

المصري: لابد من متابعة أجندة الأحداث الثقافية بالدول المصدرة للسياحة لمصر واستغلالها بأفضل صورة

خاص:

قال الخبير السياحي الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق بباريس، إن هناك العديد من المناسبات والأحداث الثقافية التي تُعقد بالخارج والتي  من المتوقع أن يكون لها مردود إيجابي كبير لو أحسن استغلالها الاستغلال الأمثل للترويج للمقصد السياحي المصري، خاصة في ضوء حالة الاستقرار والأمن التي تتمتع بها مصر حاليًا والتي وفرتها القيادة السياسية بكل حكمة واقتدار.

وأشار “المصري” في تصريحات خاصة، إلى اختيار فرنسا عام 2019 ليكون عام مصر بمناسبة مرور ١٥٠ عام على افتتاح قناة السويس، مع عزمها إقامة احتفالية ضخمة في بداية عام ٢٠١٩ للاحتفال بهذه المناسبة، لافتًا إلى أن هذه الأحداث لابد من استغلالها الاستغلال الأمثل؛ لأنها تقام في دولة كبرى مثل فرنسا، داعيًا إلى وضع  رؤية متكاملة على كافة الأصعدة المهنية والإعلامية  لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا الحدث الضخم.

وطالب بضرورة  متابعة أجندة الأحداث الثقافية بالدول المصدرة للسياحة لمصر خاصة أن مثل هذه الأحداث تعتبر دعاية مجانية للمقصد السياحي المصري دون أن  تتحمل ميزانية الدولة أي أعباء مالية؛ ومن ثم لابد من استغلالها لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من ناحية، وتأكيد الصورة الذهنية الإيجابية للمقصد السياحي المصري من ناحية أخرى.

وأوضح المستشار السياحي السابق بباريس، أنه يجب التنسيق مع معهد العالم العربي بباريس ورئيسه جاك لانج، وزير الثقافة الفرنسي السابق، الذي يعشق الثقافة المصرية، والذي احتضن معهده  معرض “ملحمة قناة السويس من عهد الفراعنة اليوم” خلال شهر مارس الماضي.

ودعى إلى ضرورة إقامة العديد من الفعاليات في عدد من المدن الفرنسية لخلق حالة من الرواج الإعلامي الإيجابي لمصر، إلى جانب التعاون لإبراز الحدث بمتحف اللوفر خاصة لاحتوائه على قسم خاص للحضارة المصرية، وأيضًا عقد عدد من اللقاءات الإعلامية في الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية الفرنسية، وتنظيم عدد من ورش العمل لمنظمي البرامج السياحية الفرنسيين ونظائرهم من الشركات المصرية.

ولفت الدكتور عادل المصري إلى أن هناك حدث فريد لابد من الاستعداد له من الآن، وهو الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و التي سوف تحل خلال الثلاث سنوات القادمة، مطالبًا بضرورة الاستعداد لهذا الحدث مبكرًا ووضع خطة واضحة المعالم لتحقيق أقصى استفادة ممكنه منه للقطاع السياحي بأكمله.

 

زر الذهاب إلى الأعلى