الخبير السياحي عادل المصري يدعو إلى وضع خطة تسويقية مرنة تحسبا لموجة ثانية من “كورونا”

صرح الدكتور عادل المصرى المستشار السياحى السابق في باريس إن فرنسا اليوم وقبلها أسبانيا، شددت الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد؛ تحسبا لموجة ثانية محتملة بالتوازي مع استمرار كافة الأنشطة الاقتصادية.

وأضاف أن الأمر يستدعى من متخذى القرار بالقطاع السياحى وضع خطط تسويقية وترويجية مرنة تتناسب مع التغيرات المحتملة خلال الفترة القادمة، مع عدم الإسراف حاليا فى تنفيذ حملات ترويجية ضخمة من خلال قنوات ومحطات تليفزيونية عالمية، وغيرها من الأدوات الترويجية المرتفعة التكاليف.

وطالب المصري بإتباع مبدأ دراسة التكلفة والعائد المنتظر، المرحلة الحالية تستدعى أن يكون هناك ذكاء تسويقى مرحلى وفق تغيرات كل مرحلة وليس خطة تسويقية واحدة لفترة طويلة، معقبا: “ومن المبادئ الأساسية لإدارة الأزمات السياحية هو تحقيق أفضل نتائج بأقل تكلفة وفق كل مرحلة من مراحل تخطى الأزمة، وكلنا تفاؤل بعودة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بقوة إلى سابق عهدها قريبا”.