البترول والطاقة

شركة بتروسيلة تكرم المهندس طاهر عبدالرحيم



في يوم 19 مارس، 2020 | بتوقيت 5:12 م

نظمت شركة بتروسيلة حفل تكريم لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، المهندس طاهر عبدالرحيم بمناسبة بلوغه سن التقاعد .
حضر الحفل عدد من قيادات قطاع البترول ممن شاركوا عبد الرحيم رحلته العملية، إضافة إلى أسرته.
الشركة أشادت بالمهندس طاهر ابن محافظة سوهاج، الذي حمل قيم الصعيد من أصالة وأخلاق، جعل الجميع يتعامل معه كأخ كبير له.
واستعرض الحضور مسيرة المهندس طاهر عبد الرحيم، بدءا بتخرجه من كلية الهندسة جامعة القاهرة كثاني دفعته، ثم أدائه الخدمة العسكرية، ليتوجه بعدها إلى رحلة البحث عن العمل والذات، إذ لم تكن تلك الرحلة بالسهلة.
أول المسيرة في قطاع البترول كانت في شركة “جابكو”، التي طلبت مهندسا واحدا ليعمل لديها في حقول الشركة برأس شقير، واجتاز هو مراحل الاختبارات المختلفة متوفقا على 190 مهندسا تقدموا للوظيفة؛ ليعمل بحقول “جابكو” وتحت مظلة الشريك الأجنبي الأمريكي آنذاك “أموكو”، ليقضي نحو 14 عاما هناك.
بعدها انتقل إلى شركة رشيد، حيث ندب كمدير عام مساعد للخزانات في أواخر العام 1999، وهو ما يعتبره طاهر بداية العصر الذهبي له في القطاع، إذ تدرج في الوظائف والمناصب الي أن وصل رئيسا لمجلس ادارة رشيد في يناير 2011، وقت كان القطاع يمر بظروف عصيبة، الا أن طاهر اعتبر المنصب جائزة من الله على أدائه في هذه الفترة.
ثم انتقل إلى “إيجاس” أواخر 2012 كنائب إنتاج الشركة، ثم رئيسا لها في يونيو 2013، ولم يستقر بها طويلا حتى انتقل إلى شركة خالدة للبترول في فبراير 2014، حيث تجلت مهاراته الإدارية إلى جوار الإمكانات الفنية، فأعاد هيكلة أنظمة إدارية كثيرة كانت كفيلة بخلق علاقة مع العاملين يسودها الاحترام والتقدير، إلي أن انتقل في شهر أغسطس 2014 واستقر في شركة بتروسيلة مختتما مسيرته بها.
ونوهت الشركة في حفل التكريم، بأن المهندس طاهر عبد الرحيم طيلة عمله كان “اسما على مسمى”، فكان مثالا يُحتذي به، حيث كان صاحب وجهة نظر ورؤية ثاقبة ولديه ما يمتلكه القليل من الرجال وهو الجرأة في اتخاذ القرار فلا يخشي في الله لومة لائم.
وعددت من سماته الطيبة ومنها هدوئه وقدرته على الإقناع والسيطرة على النفس وضبطها، كما لم يغلق بابه أمام كافة العاملين صغيراً او كبيراً بل كان مستقبلاً للجميع منصتا لهم ساعيا لمساعدتهم في حل مشاكلهم.
واختتمت بتوجيه التحية إليه تقدير وإعزاز لما تركه داخل زملائه والعاملين معه من بصمة مهنية وإنسانية لا يمكن محوها أو نسيانها.

زر الذهاب إلى الأعلى