السؤال

“اليوم الاقتصادى ” يسأل رئيس غرفة شركات السياحة حسام الشاعر



في يوم 7 فبراير، 2020 | بتوقيت 2:37 م

ما مصير إستقالات أعضاء مجلس الإدارة ؟

                                                        ……………….

أولاً : هو سؤال يفرض نفسه إلى الخبير السياحى حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السياحة والسفر ، عن مصير الإستقالات التى تقدم بها كل من السيد باسل السيسى نائب رئيس الغرفة ،والسيد علاء الغمرى عضو المجلس ، حيث أصبح من حق الجمعية العمومية معرفة الأسباب بكل وضوح وشفافية ، وماذا تم فى هذه الإستقالات ؟ هل تم قبولها ، أم تم رفضها ؟ ، وفى أى من الحالتين فمن حق الجمعية العمومية معرفة الحقيقة كاملة ، وكما يعلم الجميع فإن الجمعية العمومية وحدها هى صاحبة الحق الأصيل فى اختيار مجلس الإدارة بالكامل ، وهنا وجب على الجميع أن يتحمل مسئولياته أمام هذه الجمعية التى وثقت فى هؤلاء الأعضاء ليمثلوها فى مجلس الإدارة ، خاصة أنه وبعد تقديم الإستقالات هناك حالة من الصمت الرهيب من مجلس الإدارة ، لم يصدر تعليق واحد ، أو تعقيب على الإستقالات .

………………….

ثانياً : وفى إطار مبدأ الشفافية التى يحرص عليها مجلس إدارة الغرفة المنتخب من مجموعة متجانسة جاءت من قائمة واحدة ” قائمة المستقبل ” ، وحازت على ثقة الجمعية العمومية بالعلامة الكاملة ، فإن المجلس بالكامل فى موقف لا يحسد عليه ، حيث تغاضت الجمعية العمومية خلال الفترة الماضية عن خلافات أعضاء المجلس التى يعلمها الجميع ، وأصبحت ظاهرة على السطح ولا أحد يعلم أسبابها إلا الخلافات على المناصب والأدوار فقط ، وأصبح لدى الجميع قناعة تامة ” أن كل واحد بيدور على مصالحه” ، وأن المناصب وعضوية اللجان هى الشغل الشاغل لأعضاء المجلس ، فلأول مرة فى التاريخ نسمع عن عضو مجلس إدارة يحتفل مع مجموعة من أصدقائه بعضوية لجنة يتم تشكيلها بقرار من وزير السياحة والآثار ، ومن الوارد أن لا يكون لهذه اللجنة أى دور يذكر ، خاصة مع المتغيرات التى تحدث كل يوم .

……………………….

ثالثاً : نحن على يقين تام ، بإن مجلس إدارة غرفة شركات السياحة يضم مجموعة من الكفاءات الكبيرة ، وهم شخصيات لها كل الأحترام والتقدير ، لكن ما يحدث الآن ليس فى صالح المجلس بالكامل ” الجميع خاسر ” بسبب حالة الغموض وعدم الوضوح فى التعامل مع الجمعية العمومية ، وسعى البعض للبحث عن أدوار دون تغليب المصلحة العامة .. فتجد تقديم إستقالات ، ثم حالة من السكوت التام ، وأنا أعلم أن هناك مساعى محمودة يقوم بها بعض المقربين من مجلس الإدارة لتقريب وجهات النظر وسحب الإستقالات ، وهنا السؤال مرة أخرى ما مصير هذه الإستقالات ؟ وهل سيتم سحبها ؟ ، وفى حالة سحبها هل هناك ترضيات ستتم لمن تقدم بالإستقالة ؟ ، وإذا صمم الأعضاء على الإستقالة ماذا سيتم ؟ ، وهل سيتم الإعتماد على نعمة النسيان حتى يمر الموضوع بسلام بالإتفاق مع مقدمى الإستقالة؟.. كل هذه الأسئلة تبحث عن إجابات ، وهذه الإجابات لدى شخص واحد هو الخبير السياحى حسام الشاعر .. نتمنى التوفيق لمجلس إدارة غرفة شركات السياحة .. اتحدوا يرحمكم الله.

زر الذهاب إلى الأعلى