الفن والثقافة والآثار

العناني يحتفل بعيد الآثريين ويشيد بدورهم الكبير في الحفاظ على آثار مصر ويكرم الرواد

واثقاً في إخلاص وتعاون الجميع في وزارة السياحة والآثار.. معكم وبكم جميعاً سنحقق الكثير من أجل مصرنا الحبيبة



في يوم 15 يناير، 2020 | بتوقيت 1:26 م

احتفلت وزارة السياحة والآثار مساء أمس الثلاثاء، بالعيد الرابع عشر للأثاريين المصريين بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، وعدد من أعضاء لجنة الثقافة والآثار والإعلام بالمجلس، ورئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، ورؤساء الغرف السياحية، وسفراء دول كل من ليتوانيا و فنلندا و بيلاروسيا و فرنسا و المجر و النمسا، بالاضافة الي حضور ممثلى عدد من الجامعات المصرية والأجنبية، ومديرى معاهد الآثار وعدد من قيادات الوزارة والشخصيات العامة.

وخلال كلمته التي ألقاها لتهنئة الأثريين في عيدهم، أثني الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار علي المجهود الرائع الذي يبذله الأثريين وكافة العاملين بالوزارة للحفاظ علي تاريخ مصر وآثار بلدهم التي هي أيضا تراث الإنسانية حيث يرجع لهم الفضل الأكبر فى الانجازات التى حققتها الوزارة خلال عام ٢٠١٩ من اكتشافات اثرية جديدة ومعارض دولية ومشاريع آثرية هامة.

وأوضح أن الاثريين لعبوا دور كبير فى الترويج لمصر أمام العالم وتحسين الصورة الذهنية لها من خلال الأعمال الاثرية الهامة التى قاموا ومازالوا يقومون بها.

والاثار في وزارة واحدة سيقوي من القطاع بصورة أكبر من خلال منظومة واحدة متكاملة مما سيساهم في خلق مزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد القومى، لافتا الي أنه عندما تم التفكير عام ١٩٦٤ في انشاء وزارة للسياحة والاثار كان القرار إنشاء وزارة واحدة لهما وظلت هكذا حتي عام ١٩٦٦.

و في كلمته، استعرض الدكتور خالد العناني، ما قام به المجلس الأعلي للآثار خلال العام الماضي من اجراءات خاصة بالعاملين به لتطوير أداء العمل داخل المجلس، حيث تم ترقيه أكثر من ٢٠ الف موظف لمستويات وظيفية أعلى وفقاً للفترات البينية وذلك في ضوء قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم ٦٥ لسنة ٢٠١٩، كما تم الانتهاء من إعادة التعيين بالمؤهل العالي (التسوية) لأكثر من ٨٠٠ موظف، والانتهاء من تثبيت ٢٨٠٠ موظف من المتعاقدين على الباب الأول، كما تم الانتهاء من الاجراءات الخاصة بتعديل الشكل التعاقدي للباب السادس (التظلمات) لعدد ٦٦٢ موظف نقلاً إلى الباب الأول، وجاري الانتهاء من الاستيفاءات الخاصة بالمرجئين وعددهم ١٢٣، مؤكدا علي أن المجلس يوشك على إنهاء إجراءات تعديل الشكل التعاقدي لكافة المتعاقدين على الباب السادس، والعاملين بند أجر نظير عمل (السراكي) خلال الفترة القادمة.

واختتم الدكتور خالد العناني كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير الي الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الاوبرا المصرية على استضافة الاحتفالية اليوم، كما توجه بالتحية لكافة الزملاء بوزارة السياحة والاثار باعتبارهم أسرة واحدة، مؤكدا علي أهمية تضافر كافة الجهود خلال الفترة القادمة للنهوض بقطاع السياحة والآثار.

تضمن برنامج الحفل عرض فيلم قصير عن إنجازات وزارة الآثار خلال عام 2019، وعروض فنية للباليه والفنون الشعبية وفرقة الموسيقي العربية، كما تم تكريم ١٢ من الآثرين والعاملين بمجال الآثار، وتسليم جائزة الدكتور زاهى حواس لأفضل أثارى ومرمم لعام ٢٠٢٠، والتي تقدم للعام الثاني على التوالي.

كما كرم الدكتور خالد العنانى، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار تكريمًا خاصًا لمجهوداته في الاكتشافات الأثرية التي ساهمت بشكل كبير في عودة الحركة السياحية، وكان أشهر تلك الاكتشافات في عام 2019 خبيئة العساسيف في الأقصر، وخبيئة الحيوانات المقدسة في منطقة سقارة الأثرية.

وأوضح د.هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، أن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس كان قد خصص منذ العام الماضي مبلغ مالي يمنح لأفضل أثري وأفضل مرمم يتم اختيارهم من قبل لجنة مصرية دولية مختصة تقوم بتقييم مجموعة من الأعمال التي شارك بها الآثاري والمرمم  في مجالات الحفائر والترميم.

وقد فازت بها هذا العام البعثة الأثرية المصرية بالعساسيف والتي يتسلمها عن فريق العمل د. فتحى ياسين، والبعثة الأثرية المصرية بجبانة الحيوانات المقدسة بسقارة ويتسلمها أ. صبرى فرج،  وجائزة أفضل مرمم ذهبت للأستاذ/ محمد جاد أخصائي ترميم بمعبد الكرنك بالأقصر.
 
وأشار الدكتور هشام الليثي، أن الوزارة تحتفل يوم 14 يناير من كل عام بعيد الاثريين المصريين، وهو اليوم الذى تم فيه تعيين أول مصرى رئيسًا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرًا على الأجانب فقط،  وجاءت فكرة عيد الآثاريين ترسيخًا لمفهوم الانتماء لأرض مصر الغالية لأبنائها الآثاريين الذين لم يدخروا جهدًا إلا و بذلوه حبًا وإجلالاً وتقديرًا وعرفانًا ووفاءً لأم الحضارات، فهم الذين حملوا لواء العمل الأثرى فى مصر وخطوا خطوات ثابتة وراسخة وواثقة فى كافة مجالات الآثار، فمنهم من أرسى قواعد الدراسات الآثرية فى الجامعات المصرية، منذ أكثر من مائة عام ومنهم من سكن المعابد والمقابر والصحارى متحسسًا خطى أجداده فى بطون الأرض، من أجل ذلك نحتفى فى يومنا هذا بهؤلاء القوم من الرواد الذين تمصرت على أيديهم مسيرة العمل الأثرى فى كافة مجالاته
 
أسماء المكرمين:  
– الأستاذة الدكتورة/ نعمت الحسيني مدير متحف الفن الإسلامي الأسبق
– الاثري المرحوم الأستاذ/ محمد الطنبولي وأطلق عليه أهل النوبة لقب “عملاق البحر”، فنان تشكيلي  عمل مايقرب من 18 عام لتسجيل وانقاذ معابد النوبة
– الأستاذ/ عادل عبدالستار رئيس قطاع المتاحف الأسبق
– الأستاذ/ الغريب سنبل رئيس الإدارة المركزية لترميم الآثار بالوزارة حالياً
– الأستاذ/ عبد الحفيظ  دياب مدير عام آثار وجه بحري  وسيناء الأسبق
– الدكتورة/ سناء عمر مدير عام متاحف مصر العليا
– الدكتور/ مصطفى عبد الفتاح مدير عام ترميم آثار الجيزة
– الأستاذ/ رجب عيد مدير عام مخازن قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة و الذي رفض رشوة
– الريس/ عباس هريدي حارس بمنطقة آثار كفر الشيخ
– الريس/ ضاحى عبد المالك  شارك في العديد من الحفائر  بمركز بملوي بمحافظة المنيا
– الريس/ مرعى أبواليزيد رئيس حفائر البعثة الفرنسية السويسرية بجنوب سقارة، والبعثة الالمانية بدهشور.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: غير مسموح بنسخ المحتوى