السؤال

“اليوم الاقتصادي” يسأل من يهمه الأمر


في يوم 8 يناير، 2020 | بتوقيت 12:01 ص

ماذا يحدث في القطاع السياحى؟ 

……………….. 

أولاً : لا يمكن لأي إنسان أن يتخيل أن تصل الخصومة إلى حد القهر ومحاولة إذلال الرجال.. ولا يمكن أن تكون الرحمة إنتزعت من قلوب البشر إلى هذا الحد.. فما بالك إذا كانت بين أبناء المهنة الواحدة في قطاع الشركات السياحية.. لقد قرأت ماكتبه عدد من أصحاب شركات السياحة، تعليقاً على وفاة المرحوم صبري أبوزيد، خاصة العقاب غير الآدمي فيما يخص التأمين الطبي.. ولم أكن أتخيل أن يصدر  مجلس إدارة الغرفة قراراً بحرمان بني آدم من العلاج، وهذا البني آدم زميل لهم وصاحب شركة مثلهم، لكنه لم يجيد التربيطات والعلاقات، والحبل الإنتخابية، حتى يصبح عضواً بمجلس الإدارة .. 

……………….. 

ثانياً : لم أكن أتخيل أيضاً، أن يصل مجلس إدارة الغرفة إلى هذا المستوى في الخصومة، وأن تصبح صلاحيات المجلس موجهة لعقاب من يخالفهم حتى في الرأي.. وهنا لابد من وقفة من الجمعية العمومية، فلم يعد مقبولاً أن يكون عقاب الخلاف في وجهات النظر، قطع الأرزاق والحرمان من العلاج، لأن المرحوم صبري أبوزيد تجرأ ورفع دعوى قضائية ضد مجلس إدارة الغرفة، وسمح لنفسه أن يختلف مع مجلسها.. فكان مصيره العقاب الجماعي في كل شيء وحرمان من كل شئ بدون رحمة أو شفقة، أو حتى حقوق الزمالة، ولا أعرف ما هو شعور هؤلاء الآن بعد وفاة الرجل. 

………………… 

ثالثاً : وهو سؤال إلى وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني : هل أصبح قطاع الشركات بوزارة السياحة تابع للغرفة؟ وأين القطاع من المشاكل الحقيقية؟، فلم أكن أتصور أن يصبح قطاع الشركات بالوزارة تحت أمر وتصرف الغرفة ومجلسها، وأن يتم تحريك لجان التفتيش والتحقيق حسب المزاج وبعد أوقات العمل الرسمية.. يا سيادة الوزير لم يعد مقبولاً أن يكون قطاع الشركات بالوزارة “ملاكي” يتحرك بتوصية من هنا أو هناك.. يا سيادة الوزير الغالبية العظمي من أعضاء الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، لديها ثقة كبيرة فيكم لإعادة حق المرحوم صبري أبوزيد، وأن يعود القطاع إلى ما كان في السابق يتعامل بالحيادية والتجرد، ولا يتبع أحد إلى صحيح القانون، وتغليب المصلحة العامة… ” اللهم أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”. 

زر الذهاب إلى الأعلى