السؤال

“اليوم الاقتصادي” يسأل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي



في يوم 30 سبتمبر، 2019 | بتوقيت 11:34 م

ماذا تم في ملف العمرة؟ 

……………… 

أولاً : إلى الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وكما يعلم الجميع، فإن المملكة العربية السعودية، اتخذت العديد من الإجراءات للتسهيل على من يرغب في زيارة المملكة بهدف العمرة أو السياحة، منها السماح لمواطني 49 دولة بالدخول بدون، وفتحت الباب أمام الجميع لدخول المملكة للسياحة، ثم بعد ذلك أداء العمرة، وأصبح من حق أي مواطن دخول الأراضي السعودية، بدون إنتظار بوابة وزارة السياحة، التي فرح لها الجميع وهلل، بعد قرار الحكومة بإنشاء البوابة، ورأينا ولأول مرة، مهرجان من المدح والتبجيل والتهليل لوزيرة السياحة، على أنها نجحت في إقناع الحكومة بإنشاء البوابة، وكأن قرار إنشاء البوابة هو إنجاز كبير وغير مسبوق، مع أن فريق المداحين والمهللين يعلمون جيداً، أننا تأخرنا كثيراً في هذا الملف، خاصة مع الإجراءات السعودية اليومية والسريعة. 

………………… 

ثانياً : وبإعتبار أن السادة الأفاضل في لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة والسفر ، واللجنة العليا للعمرة والحج، تحركاته مرتبطة بتوجيهات وتعليمات الوزيرة، فإننا نتوجه إلى دولة الرئيس الدكتور مصطفى مدبولى… يا سيادة رئيس الحكومة، إن ملف الحج والعمرة، ملف مهم جداً، ولا تكفي فيه القرارت فقط، وأنما يتطلب دراسته بعناية شديدة، و الإستماع إلى المخلصين في القطاع، والتحرك سريعاً، لأن الدولة المنظمة لا تنتظر أحد، وتتحرك وفقاً لمصالحها، ومنا إستقبال 30 مليون معتمر بحلول عام 2030… يا دولة الرئيس لم يعد مقبولاً كل هذا الوقت للتحرك بخطوات مدروسة للقضاء على مشاكل العمرة، خاصة وأن آلاف الآسر من العاملين في هذا الملف مهددين بقطع أرزاقهم، حيث أصبح الملعب مفتوحاً الآن أمام من يرغب في العمل خارج المنظومة “شغل شمال”، وهذا كله بسبب حالة اللغبطة الشديدة، وعدم وضع مواعيد محددة، وتصور شامل لحل هذه المشكلة من جزورها

………………

ثالثاً : يا دولة الرئيس، الجميع في القطاع السياحى يعلم أن وزيرة السياحة مشغولة بالسفريات الخارجية، لحضور الأحداث والمؤتمرات السياحية وغير السياحية، وأن هذا الملف لا يشغل إهتمامها، وأنها وكلت اللجنة العليا للعمرة والحج فيه بالكامل، نعم الوزيرة تركت الملف للجنة والغرفة ، والنتيجة، أن مصر الكبيرة، حتى الآن لم تنتهي من وضع نظام شامل وكامل لهذا الملف، وأن آلاف المواطنين البسطاء َمحرومين من أداء العمرة، بسبب سوء التخطيط، وحالة الغموض الشديد… يا دولة الرئيس، الجميع ينتظر قرارات سريعة تفض الإشتباك، وتحافظ على حقوق الجميع “الدولة والمواطن والشركات”. 

زر الذهاب إلى الأعلى