ماذا ستفعل الشركة القابضة للسياحة والفنادق مع شركة وادي دجلة؟
…………………
أولاً : استبشر البعض خيراً بدخول شركة وادي دجلة السوق العقاري والسياحي بقوة، حيث ظن هؤلاء أن الشركة ستقوم بتنفيذ مشروعاتها، خاصة السياحية في وقت قياسي وقبل مواعيد التسليم، إلا أن ظن هؤلاء كان مجرد خيال أو وهم كبير، حيث أثبتت الأيام أن الشركة تقوم بعملية مراوغة شديدة للجميع، وأن مواعيد التسليم هي مجرد حبر على ورق فقط، ولمن لا يعلم فإن الشركة دخلت في مشروعات شراكة مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق، من خلال شركتي إيجوث ومصر للسياحة، حيث تقوم الشركة بإنشاء قرية سياحية متكاملة على أرض شركة إيجوث بالعين السخنة، وتشمل فندقاً يضم 100 غرفة و10 أجنحة فندقية، وتوقف المشروع لعدة أسباب منها ما هو متعلق بإنهاء إجراءات التراخيص، ونجحت الشركة القابضة وإيجوث في الإنتهاء من هذه الإجراءات.
………………….
ثانياً : أن تقوم الشركة بتحصيل مبالغ مالية من المتقدمين للحصول على وحدات في هذا المشروع وصلت إلى نحو 1.8 مليار جنيه، وحتى الآن لم تلتزم الشركة بمواعيد التسليم، مع أن هناك شرط جزائي ينص على دفع مبلغ 2 مليون جنيه شهرياً عن كل يوم تأخير في إنشاء الفندق، والغريب في الأمر أن هذا المشروع ليس الأول للشركة من حيث التأخير، فهناك مشروعات أخرى في المعادي وأكتوبر والقاهرة الجديدة، في إطار عملية “تنويم مغناطيسي “، في ظل أن الجميع ملتزم الصمت العميق، بدون محاسبة الشركة، أو تحذيرها وإتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة تحافظ على حقوق الجميع، وقبل كل ذلك سمعة شركات كبيرة بحجم القابضة للسياحة والفنادق وإيجوث، خاصة وأن المتقدمين لحجز هذه الوحدات تقدموا ثقةً في القابضة وإيجوث.
………………..
ثالثاً : إذا كانت هناك بعض الأسباب لتأخر مشروع شركة إيجوث، فما هي أسباب تأخر الشركة في تنفيذ مشروعها مع شركة مصر للسياحة؟، حيث تم الإتفاق والتعاقد على تجديد وتطوير قرية مجاويش المملوكة للشركة بالغردقة، وإستغلاله الأراضي المحيطة بالقرية لإقامة شاليهات وفيلات، وقد تم بالفعل بيع هذه الوحدات، ولم يتم التنفيذ حتى الآن، كما تضمن العقد إنشاء فندقين لشركة مصر للسياحة بالعين السخنة، إلا أنه من الواضح أن هذه الإتفاقيات كلها حبر على ورق، خاصة وأن هناك 300 مليون جنيه شيكات مستحقة لمصر للسياحة لم تسددها الشركة حتى الآن.. وهنا أوجه كلامي للمحاسبة ميرفت حطبة رئيس الشركة القابضة للسياحة والفنادق.. الكل يعلم حجم الإنجازات التي تحققت في الشركة والشركات التابعة، لكن ما يحدث من شركة وادي دجلة لا يمكن السكوت عليه، أو الإستماع إلى أسباب وأعذار وهمية، نريد مواقف قوية تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.
