السؤال

“اليوم الاقتصادى” يسأل من يهمه الأمر



في يوم 31 أغسطس، 2019 | بتوقيت 11:00 م

أين الاتحاد والغرف السياحية مما يحدث للقطاع؟

……………….

أولاً : مجالس إدارات جاءت من قوائم واحدة، في النهاية قوائم مفتوحة على بعضها، أي تم الأعداد لها، واختيار الأسماء من أهل الثقة والأصحاب، وشركاء العمل، بإعتبار أن المصالح تتطلب الحفاظ عليها، المهم تمت الانتخابات وفازت القوائم الموحدة والحائزة على رضا الجهة الإدارية، و استبشر الجميع خيراً، حيث ظن أهل القطاع أن القوائم الموحدة تُحدث حالة من الإنسجام والتوافق والتناغم والعمل على حل كل الأزمات والمشاكل التي تواجه القطاع، وكان هؤلاء يتحدثون عنها في برامجهم الانتخابية، وأنهم لديهم الحلول لكل ذلك وأكثر وقت أن كانوا أسرة واحدة. 

                   ……………… 

ثانياً : وفي ظل حالة الضعف الشديد لمجلس إدرات الاتحاد والغرف، فقد أصبح القطاع السياحى مستباح للجميع، فكل يوم تجد قرارات حكومية بفرض رسوم جديدة على قطاع يعاني منذ عدة سنوات، وتعرض لظروف من الصعب تحملها، لكن الجميع تحمل وصبر، وظن البعض أن المجالس المنتخبة هي طوق النجاة، وأنها ستقف على قلب رجل واحد للدفاع عن القطاع ومصالحه، لكن في ظل وجود هذه المجالس الضعيفة والتي تسيير طبقاً لتعليمات الجهة الإدارية ، فانتظر قرارات أخرى ضد القطاع السياحى، ولا تنتظر من هؤلاء أي موقف أو تحرك إيجابي للمصلحة العامة، إلا كلام وتصريحات للإستهلاك المحلى فقط. 

……………… 

ثالثاً : الغريب في الأمر أن حالة الإستسلام والضعف التي يشهدها الاتحاد والغرف، لم تحرك ساكناً، لأصحاب الأصوات العالية الذين “صدعونا” طوال الفترة الماضية من كثرة الشكوى من ضعف المجالس المعينة، بل وأنهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها في أيام الوزير السابق يحيى راشد، لكن في هذه الأيام وبالرغم من وجود نفس المشاكل والأزمات، بل وأكثر لم نسمع صوتاً واحداً، إلا كلمات الشكر والثناء والمديح في مهرجان النفاق والتقرب من أصحاب القرار، حتى ولو على حساب مصلحة القطاع، لم نسمع صوتاً واحداً يعترض على قرار من القرارات الظالمة للقطاع طالما وللآسف أن التعليمات لم تصدر لهم… للآسف أتضح أمام الجميع أن هؤلاء خدعوا الجمعيات العمومية ببرامج وهمية. 

 

زر الذهاب إلى الأعلى