رئيس” سيدبك” والدكتور عمرو بصيلة يتفقدان مدرسة سيدبك للتكنولوجيا التطبيقية دعماً للتعليم المرتبط بالصناعة
في يوم 29 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 2:06 م
في إطار دعم منظومة التعليم الفني المتطور وربطها باحتياجات الصناعة وإبراز دورها في إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية إحتياجات سوق العمل الحديث.
شهدت مدرسة سيدبك للتكنولوجيا التطبيقية زيارة الكيميائي محمد زكريا الأفندي، رئيس سيدبك ،والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ،وشيماء ممدوح ،نائب رئيس وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ،والدكتورة نيفين النحاس، رئيس حي العامرية، والكيميائي أحمد موقع، رئيس شركة البتروكيماويات المصرية ،يرافقهم عدد من قيادات شركة سيدبك.
حيث بدأت الزيارة من داخل شركة سيدبك وتفقد الحضور الإدارة العامة لمعامل وبحوث ودراسات البولي إيثيلين لمتابعة سير العملية التدريبية وإندماج الطلاب داخل معمل الغازات والخواص الفيزيائية ومعمل المنتجات النهائية والتطبيقات ومعمل الخواص الكيميائية.
بالإضافة إلى زيارة المدرسة لمتابعة سير العملية التعليمية والورش والمعامل المجهزة بأحدث النظم التكنولوجية بالإضافة إلى معمل اللغات والحاسب الآلي ومحطة الطاقة الشمسية والملاعب الرياضية والإطلاع على التجهيزات الفنية والبنية التحتية ودورها في خلق مسارات تعليمية متخصصة تعتمد على الدمج الكامل بين الدراسة النظرية والتدريب العملي وفقاً لمعايير الجودة العالمية بما يسهم فى تخريج فنيين مؤهلين يمتلكون الكفاءة والمهارة والإنضباط المهني خاصة في القطاعات الصناعية الحيوية ومنها قطاع البتروكيماويات.
ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم المشاركة فى التنمية الاقتصادية المستدامة ودعم المجالات الأولى بالرعاية وخاصة التعليم الفني والتدريب وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030 مع إلتزام سيدبك بمسؤوليتها المجتمعية ودورها الوطني فى دعم التعليم الفني التخصصي والإستثمار فى العنصر البشري.
ومن جانبه أعرب الدكتور عمرو بصيلة عن تقديره لما شاهده من مستوى متقدم في البنية التحتية والتجهيزات الفنية، ومعربا عن أعجابه بالطلبة والطالبات ومدى التزامهم وانضباطهم ومستوى مهاراتهم الفنية والتكنولوجية خاصة الصف الثالث الثانوى مؤكداً أن المدرسة تعكس رؤية واضحة للتكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الصناعي، وتمثل نموذجاً ناجحاً لمدارس التكنولوجيا التطبيقية القادرة على إحداث نقلة نوعية حقيقية في منظومة التعليم الفني وربطه مباشرة باحتياجات سوق العمل , وتعبر المدرسة مؤهلة أن تكون من أولى المدارس الدولية بالوحدة التكنولوجيا التطبيقية .
