رسالة إلى وزير البترول والثروة المعدنية…”أُريد حقى”
في يوم 27 ديسمبر، 2025 | بتوقيت 8:49 م

السيد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أنا عصام الدين على بهنسى بريشه ،مهندس بترول خبرتى حوالى ثلث قرن فى قطاع البترول ،فأنا دفعة رئيس هيئة البترول ،المهندس صلاح عبد الكريم، وخبرتى فى الإنتاج والمعالجة والتكرير والتوزيع حيث عملت فى كبريات الشركات العالمية ومحاضرا” دوليا”،وحصلت مرات عديدة على علاوة الجدارة وتم إيفادى للتدريب فى أمريكا عام ٢٠٠٠، و كل ترقياتى حتى مدير إدارة كانت فى موعدها تماما”، حتى تم بيع شركتى شركة جيسوم “بتروجلف الآن” لشركة بيكو المملوكة لرجل الأعمال صلاح دياب، فتم تغيير مسارى بظلم واضطهاد نتيجة موقفى الواضح من ممارسات استفاد مقدموها بعد خروجهم للمعاش، هذا الظلم وهذا الاضطهاد تسببا فى إصابتى بأمراض الضغط والسكر وتركيب دعامات فى شرايين القلب.
وحتى عام ٢٤ لم أكن قد حصلت على مدير عام وأصبت بنزيف فى المخ وتم دراسة حالتى بواسطة الدكتور علاء البطل ، والدكتور نايل درويش، والدكتور أحمد راندى والمحاسب حسام التونى، فتمت ترقيتى لمدير عام بقرار منفرد من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية السابق ،فى أواخر أيامه فظننت انى سأعوض ما فاتنى.
توقفت ترقياتى عند.ذلك رغم أن كل زملائى ومرؤوسي ومن قمت بعمل دورات تدريبية لهم رؤساء شركات الآن، إلا أنا مدير عام خبير نفس المسمى الوظيفى الذى يحققه العاملون فى البترول الذين يبدأون العمل مستوى ثان.
وكانت حجة القائمين على اختيار رؤساء الشركات وعرض أسمائهم أنى مريض!! رغم أن مرضى كان بسبب ظلمى، إلا أننى قادر على العطاء “أنا لست مشلولاً ،أنا أخذ علاج وفى كامل تركيزى وأتحرك بأريحية” .
سيادة الوزير : اطلب حقى فى الفرصة والعبرة بالأداء،وفى عهدكم تحرصون على إعطاء كل ذى حق حقه ،خاصة وأنا امتلك سيرة ذاتية لا يمتلكها الكثير.
سيادة الوزير : ليس لى بعد مناشدة سيادتكم إلا الله احتسب عنده فهو نعم الوكيل.



