“اليوم الاقتصادي” يسأل وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط

متي تنتهى ظاهرة سماسرة السكن في الحج والعمرة؟ 

………………. 

أولاً : كل عام والجميع بخير… قارب موسم الحج على الإنتهاء وندعوا الله أن يكتمل على خير، حتى لا يضيع المجهود الكبير الذى بذل من أجل إنجاح هذا الموسم،  لكن وكما هو معتاد لابد من وجود بعض المشاكل من خاصة في المشاعر المقدسة من ضيق في المساحات، و إفتراش البعض الطرقات وأمام المخيمات وغيرها من المشاكل الأخرى، لكن مع قرب إنتهاء موسم الحج وبداية موسم العمرة، خاصة بعد إعلان الحكومة عن إنشاء بوابة العمرة المصرية، فإننا الآن أمام وضع جديد، يستوجب إجراءات وقرارات جديدة، للحفاظ على مصالح الغالبية العظمي من شركات السياحة. 

………………….

ثانياً : أول هذه الإجراءات والقرارات، أن تستمع الوزيرة رانيا المشاط للمشاكل الحقيقية التي تعاني منها شركات السياحة الدينية، على رأسها تحكم مجموعة من أصحاب الشركات يمكن عدهم على أصابع اليدين في مصير وأرزاق هذه الغالبية العظمي، بداية من السكن، وما أدراك ما السكن، حيث تأجير الفنادق بالكامل ثم بيعها للشركات الصغيرة بأضعاف أضعاف القيمة الإيجارية، ثم العمارات السكنية، ثم الخدمات الأخرى، هذا كله يتم في ظل حالة من الصمت الرسمي،بحجة أنه عمل تجاري، والغريب أن من يعملون في العمل العام يواجهون بعض الصعوبات والمعوقات، وأن من يدخل فيه، فإن هذا يؤثر على مصالحه الشخصية، حيث لا يستطيع من يعملون في العمل العام تحقيق أي مصالح أو منافع، ولا يستغلون تواجدهم في الإجتماعيات المشتركة في تحقيق أي مكاسب ” بالعربي هذه المناصب جت عليهم بخسارة”!!. 

…………………..

ثالثاً : للسيدة الوزيرة أن تهتم بما يُكتب عن مشاكل الحج والعمرة، وأن تفتح مكتبها للجميع، حتى تستطيع أن تضع تصور كامل وصحيح لما يتم في الملف بالكامل، على رأس كل هذا إستغلال البعض للشركات الصغيرة وتحقيق مكاسب بالملايين، وكله بالقانون، كما أنهم متصدرين المشهد في كل مكان وزمان، وأسألوا كم عدد الشركات الذي يمتلكها  هؤلاء؟، أسألوا عن فنادق الصف الأول في مكة المكرمة والمدينة المنورة مؤجرة لمن؟، أسألوا كم عدد الحجاج الذي أدو الفريضة مع هؤلاء بالمقارنة بحصته من القرعة؟… يا سادة نحن لسنا ضد هؤلاء، فلهم كل الأحترام والتقدير، لكننا نبحث عن نظام جديد مع قرار إنشاء البوابة الإلكترونية يحقق العدل للجميع.. وسلملي على العمل العام، وغداً الحديث عن سماسرة آخرين في ملف الحج والعمرة .