أياتا : فرض مزيد من الضرائب والرسوم على تذاكر السفر يؤثر الكربون سلباً على خطة خفض انبعاثات

أشرف الحديدى

أصدر الاتحاد الدولي للنقل للجوى بالتنسيق مع شركاء صناعة الطيران بيانًا مشتركًا في مؤتمر الأطراف الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30)، فى البرازيل يحث فيه الحكومات والمجتمع الدولي على ضرورة تعزيز التعاون العالمي بشأن العمل المناخي في مجال الطيران ويؤكد على أهمية قيادة منظمة الطيران المدني الدولي ” الإيكاو ” لمجتمع الطيران الدولى لتسريع العمل المناخي المنسق للطيران للوصول إلى انبعاثات كربونية صافية “صفرية” بحلول عام 2050.

وسلِّط البيان الضوء على الحاجة إلى حلول عالمية، محذراً من التدابير المُجزَّأة أو الأحادية الجانب، ومُؤكدا على أن النهج الموحد وحده كفيلٌ بتحقيق نتائج مناخية فعَّالة للقطاع. كما شدِّد البيان على دور أسواق الكربون العالمية القوية في توسيع نطاق فرص تمويل المناخ،

وقال ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن
الطيران يعد حافزًا للتواصل العالمي والتنمية الاقتصادية. ولتحقيق انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050، يجب على الحكومات إعادة تأكيد دور منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) باعتبارها السلطة العالمية الوحيدة، والتنفيذ الكامل لخطة كورسيا، وتفعيل المادة 6 لتوفير التمويل اللازم لتغير المناخ للدول النامية.

وحذّر الموقعون من أن الضرائب والرسوم، ولا سيما ضرائب التذاكر كتلك التي اقترحتها التحالفات الناشئة، ليست أدوات مناخية فعّالة، وقد تؤثر سلباً على القدرة الاستثمارية في مشاريع خفض الانبعاثات الحقيقية. ويمكن أن تُضعف هذه التدابير التواصل وتُلحق ضرراً غير متناسب بالاقتصادات النامية

“وأكد البيان أن الضرائب والرسوم المُجزّأة لن تخفض الانبعاثات، بل تُخاطر بتحويل الأموال عن استثمارات خفض الانبعاثات الفعلية، وهو أمر بالغ الأهمية في مجال المناخ، مؤكدا اهمية تعزيز تنفيذ خطة تعويض الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (كورسيا)، التي وافقت عليها جميع الدول الأعضاء في الايكاو…

وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن تشتري شركات الطيران ما يزيد عن 200 مليون رصيد، مما يُدرّ ما بين 4 و5 مليارات دولار .. ومن المتوقع أن تُعوّض الخطة ما يقرب من ملياري رصيد حتى عام 2035. وسيدعم هذا التمويل المناخي بشكل مباشر مشروعات خفض الانبعاثات مما يُسهم فى تعزيز التنمية المستدامة ونقل التكنولوجيا وخلق فرص العمل.