السياحة والطيران

أياتا : استخدام “الهوية الرقمية” للفصل بين الركاب “المحليين” و”الدوليين” بالمطارات يحقق وفورات كبيرة وكفاءة تشغيلية

تطبيق " الرقمنة" يوفر 80 مليون دولار.. ويقلل البصمة الكربونية بمقدار 18 ألف طن سنويا فى مطار واحد فقط


في يوم 7 نوفمبر، 2025 | بتوقيت 8:27 م

 

أشرف الحديدى

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ” أياتا ” أنه يمكن تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف التشغيل لشركات الطيران والكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة الركاب بالمطارات وشركات الطيران من خلال استخدام تقنية “الهوية الرقمية” البيومترية لإدارة فصل الركاب المغادرين الدوليين والمحليين في المطارات حيث يتم فصلهم حاليًا بواسطة حواجز مادية.

وكان الاتحاد الدولى للنقل الجوى قد أعد دراسة دولية بالتعاون مع إحدى شركات الاستشارات الهندية والمشروعات حول اهمية الفصل بين الركاب المحليين والدوليين باستخدام “الهوية الرقمية ” بدلا من الحواجز المادية داخل المطارات

وأظهرت الدراسة أنه يمكن تحقيق الوفورات بسرعة حيث يمكن لمطار متوسط ​​الحجم يخدم 10 ملايين مسافر سنويًا أن يوفر ما يصل إلى 80 مليون دولار من النفقات الرأسمالية المستقبلية، بالإضافة إلى وفورات تشغيلية سنوية كبيرة من خلال إزالة المرافق المكررة وتحسين المرونة التشغيلية، مع تقليل بصمته الكربونية السنوية بمقدار 18,000 طن – أي ما يعادل إزالة 4,000 سيارة من الطريق لمدة عام. إن الحاجة إلى التغيير واضحة. إن إدارة المسافرين المغادرين باستخدام الهوية الرقمية بدلاً من الحواجز المادية تُحقق الكفاءة

وصرّح نيك كارين نائب الرئيس الأول للعمليات والسلامة والأمن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأن التعاون ضروري لتحقيق فوائد تدفقات المسافرين المتكاملة بين كلٍّ من المطارات وشركات الطيران والحكومات .. ومن خلال العمل معًا ضمن الأطر القائمة وتحديثها تدريجيًا، يمكن توفير سفر سلس وآمن وفعال للمسافرين مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والامتثال المغادرين الدوليين والمحليين المطارات باستخدام تقنية الهوية الرقمية البيومترية بدلا من الحواجز الإنشائية ويحقق فورات كبيرة في التكاليف وكفاءة التشغيل

وقامت الدراسة بقياس الفوائد من فصل الركاب المغادرين باستخدام الهوية الرقمية المدعومة بالمقاييس الحيوية من هذه الفوائد … تحسين تجربة الركاب حيث ستؤدي إزالة العوائق المادية بين حركة المغادرة المحلية والدولية إلى تحسين رضا الركاب من خلال تبسيط الرحلات وتقصير أوقات المعالجة

أيضا توفير التكاليف حيث تُلغي المرافق المشتركة التكرار في البنية التحتية والمرافق والموظفين، مما يُقلل من تكاليف الصيانة والتشغيل والإنشاء للمطارات وشركات الطيران وموظفي المناولة الأرضية.

ومن هذه الفوائد استخدام أكثر كفاءة للبنية التحتية للمطارات حيث يؤدى تمكين تدفقات الركاب المغادرين من استخدام نفس المساحة مما يؤدي إلى تحسين استخدام المساحة والخدمات داخلها… ومن يين هذه الفوائد .. الاستدامة والتى تعمل عملية الدمج على تقليل استخدام الطاقة والانبعاثات المرتبطة بالبناء… والمرونة التشغيلية: حيث تمكّن المرافق المشتركة المطارات وشركات الطيران وموظفي المناولة الأرضية من إدارة أحجام الركاب المتغيرة بشكل أفضل، وتوظيف الموارد عند الحاجة مما يوفر تجربة سفر سلسة وآمنة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!