البترول والطاقة

صالون المهندس محمد كمال عليم ..حالة حوار مستمرة


في يوم 29 سبتمبر، 2025 | بتوقيت 2:26 م

 المهندس محمد كمال عليم ، أحد أبناء قطاع البترول ، الذى كان له رؤية مختلفه عن أقرانه، الذى ظل بعد أن ترك العمل فى المواقع البترولية محتفظًا بارتباطه بالقطاع ، من خلال جمعية البترول والثروة المعدنية ، أو حالة الحوار المستمرة عن هموم القطاع وتحدياته ، والنظرة المستقبلية كونه أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد القومى .

المهندس عليم استمر على مدى سنوات طويلة فى حالة الحوار مع قامات كبيرة كانت فى يوم من الأيام ملئ السمع والبصر ، وهى شخصيات لها فكرها ورؤيتها ، فى محاولة للمشاركة حتى ولو بالرأى فى قضايا قطاع البترول.

والمهندس محمد كمال عليم ، الذى بدأ حياته العملية بشركة دريسر إنترناشيونال عام 1987،  وهى من كبرى الشركات العالمية فى صناعة البترول والغاز..

وعمل على أجهزة الحفر البرية والبحرية بالصحراء الغربية ومنطقة خليج السويس والدلتا وبورسعيد، واكتسب خبرات كبيرة حيث شارك فى عدد كبير من عمليات الحفر العميق بالبحر المتوسط، وعمل أيضا خارج مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، سوريا، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر.. وغيرها.

كما صدر له عدد من المؤلفات منها : كتاب باسم عالم البترول عام 1999.

 البترول العربى عام 2000.

غواص فى بحر البترول عام 2001.

 

وتولى المهندس محمد كمال عليم رئاسة مجلس إدارة جمعية البترول والثروة المعدنية خلفًا للراحل الدكتور حمدى البنبى وزير البترول ورئيس جمعية البترول والثروة المعدنية الأسبق، حيث استمر المهندس محمد كمال عليم فى استكمال مسيرة الدكتور البنبى بالاهتمام بقضايا تهم صناعة البترول والغاز، حيث قامت الجمعية بنشر أبحاث متخصصة فى صناعة البترول والغاز وإضافتها إلى مكتبة الجمعية الإلكترونية وهى بمثابة بوابة لنشر وتبادل التطبيقات العلمية فى قطاع النفط وأيضًا إقامة ندوات علمية وحلقات نقاشية بهدف تنشيط الأفكار والمفاهيم الجديدة وابتداع التقنيات الحديثة فى التنقيب والاستكشاف والحفر والإنتاج وغيره، بل امتدت الحلقات النقاشية مع سائر القضايا فى مختلف المجالات بمنطق التفكير والبحث والتأمل والتخيل والتفكير الإبداعى، أيضًا قام المهندس محمد كمال عليم بتوقيع بروتوكول تعاون بين جمعية البترول والثروة المعدنية وجامعة الدول العربية (قسم الكهرباء والطاقة) حيث تربطه علاقات وثيقة مع الدكتور عصمت عبدالمجيد والسيد عمرو موسى والسيد أحمد أبو الغيط وزراء الخارجية وأمناء جامعة الدول العربية السابقين، وكذلك تم توقيع عدد كبير من البروتوكولات مع مؤسسات وهيئات كثيرة فى الدولة لدعم وإثراء الجمعية لازدهارها وتنميتها.

إن ما قدمته جمعية البترول والثروة المعدنية من إثراء للصناعة البترولية بالأفكار الجديدة هو بحق شيء مشرف ومن حق هؤلاء جميعًا أن يحظى عملهم وجهدهم بالتقدير والاهتمام وليس بالنكران والجحود، 

واستطاعت الجمعية بموضوعاتها وأفكارها المتحررة، والتي تتمتع بالحيوية والفكر الحر أن تقدم أفكارًا جديدة سواء محليًا وعربيًا وعالميًا حيث إنها تخاطب عقلية متميزة من مهندسين وجيولوجيين وخبراء فى صناعة البترول والغاز الذين يحملون على عاتقهم مسئولية النهوض بقطاع البترول.

ولقد استطاع المهندس محمد كمال عليم إرساء قواعد جعلت من جمعية البترول والثروة المعدنية قوة أرست قواعدها فى القلب والعين التى تراقب وتحلل المرآة العاكسة للواقع، وها هى جمعية البترول والثروة المعدنية اليوم بثيابها تطوى فى العقول وبين الأفئدة سنوات طويلة وتؤمن الجمعية بأن الرؤية أهم من السلطة والبقاء للفكر والصدق والإخلاص.

وحرص المهندس محمد كمال عليم ، فى إطار المسئولية المجتمعية من خلال رئاسته لجمعية البترول والثروة المعدنية ومؤسسة الدول المصدرة للبترول، بعمل مجتمعى بخدمة أبناء مصر المحتاجين والفقراء والمهمشين والمرضى ودعم الأسر الفقيرة بمخصصات ماليه شهرية تصرف لهم وعلاج الأسر الفقيرة ، مما يؤدى إلى المحافظة على تعزيز دور العمل الاجتماعى والذى يؤدى إلى النهوض وبناء المجتمعات مما له أثر كبير فى القضاء على ظاهرة الفقر فى المجتمع ، وضم لها رموزًا دينية كبيرة .

وكان لهذا الدور أثره لدى المؤسسات الدولية ، الذى أشادت بالدور الاجتماعي للجمعية ، مما يؤدى إلى المحافظة على تعزيز دور القيم الدينية والأخلاقية  الحميدة، والذى يؤدى إلى النهوض وبناء المجتمعات، وذلك من خلال الرعاية الصحية لغير القادرين، وسد حاجات الفقراء والمساكين والمحتاجين، وما يحدثه ذلك من آثار طيبة فى القضاء على ظاهرة الفقر والحاجة فى المجتمع.

ومازالت تستمر الجمعية فى هذا الدور الاجتماعى، وذلك من خلال فريق عمل يجمعهم نبل الهدف وشرف الغاية وقداسة المقصد ،ويؤمنون بأن العمل الاجتماعى التطوعى يعتبر أشرف عمل يتولاه الإنسان.
  

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!