
كبف يستفيد القطاع السياحي من موارد الاتحاد المصري للغرف السياحية بعد القانون 27 لسنة 2023؟
……………………..
أولًا : القانون 27 لسنة 2023 ، منح الاتحاد المصري للغرف السياحية مميزات كبيرة ، أهمها زيادة الموارد خاصة فيما يتعلق بالغرف المختلفة ، بصرف النظر عن الخلاف القائم بين الاتحاد وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة فيما يخص النسبة ” هل على إجمالي الدخل، أم على الفائض” ، فى النهاية هذه التعديلات ستمنح الاتحاد مبالغ مالية كبيرة من المفترض أن يستفيد منها القطاع السياحي بالكامل، وكل ما سمعناه ووصل إلينا من معلومات أن الاتحاد نجح فى إجراء عملية إحلال وتجديد للمقرر الكائن بمنطقة الدقى، مع بعض الدورات التدريبية الأخرى التى لا تلبى طموحات وطلبات القطاع ..والاتحاد هذه المرة يختلف عن كل مرة فى ظل القامات الكبيرة في مجلس إدارته ، وهذه القامات ينتظر منها القطاع الكثير والكثير .
……………………..
ثانيًا : وكما يعلم الجميع، فإن القطاع السياحي يعانى من عدة مشاكل مزمنة ، على رأسها ملف التدريب بعد أن فقد القطاع أعداد كبيرة من أبنائه المؤهلين على مستوى عال فى فترة جائحة كورونا، وكل ما تم فى هذا الملف على حد علمى هى مذكرات تفاهم وتعاون فى ملف التدريب ، وسمعنا عن إطلاق منصة للتدريب بالتعاون بين وزارةالسياحةوالآثار والاتحاد..وقد سمعنا أيضا من بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أن هناك خطة متكاملة للنهوض بالقطاع السياحي وفى القلب منه الغرف ، إلا أن هذا الكلام من الواضح أنه كان للاستهلاك المحلى فقط ” فض مجالس كما يقولون” ، لم نسمع منذ فترة عن اجتماع لمجلس الإدارة يناقش كيفية الاستفادة من الفترة المتبقية للمجلس فى إحداث طفرة كبيرة يشهد بها الجميع وتعبر عن طموحات القطاع وقدرات القامات الكبيرة فى المجلس التى تستطيع تحقيق نهضة حقيقية بشرط وجود إرادة ورؤية صادقة.
…………………………..
ثالثًا : الشاعر الكبير أبو العتاهية له أبيات شعر جميلة يقول فيها :
وبعضُ الوعودِ كبعض الغُيُوم..قويّ الرعودِ شحيحُ المطر
وخيرُ الكلامِ قليلُ الحروف..كثيرُ القطوفِ بليغُ الأثر.
ملحوظة : أكرر ..مرحبًا بأى رد أو توضيح من الاتحاد المصري للغرف السياحية، فهذا حق أصيل لهم ، لعل وعسى نجد معلومات وتحركات إيجابية نُشيد بها ..ونلتقي فى الحلقة القادمة والحبل على الجرار.