الفن والثقافة والآثار

الدكتور خالد العناني المرشح لمنصب المدير العام لليونسكو يتسلم وسام جوقة الشرف برتبة فارس من سفير فرنسا بالقاهرة


في يوم 2 سبتمبر، 2025 | بتوقيت 9:35 م

حصل مساء اليوم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار  الأسبق والمرشح لمنصب المدير العام لليونسكو، على وسام جوقة الشرف برتبة فارس، من سفير فرنسا في مصر، إيريك شوفالييه،بحضور عدد من الوزراء والشخصيات السياسية والدبلوماسية والثقافية المصرية.

يأتي هذا الوسام الرفيع تكريمًا لمسيرته المهنية الاستثنائية في خدمة التراث المصري والبحث العلمي والعلاقات الثنائية الفرنسية المصرية والتعاون الثقافي الدولي.

خالد العناني، مصري، فرانكفوني ومحب لكل ما هو فرنسي، هو شريك لفرنسا منذ زمن طويل في مجالات الآثار والثقافة والتعليم.
 وأكد السفير شوفالييه مجددًا دعم فرنسا القوي والثابت لترشّيح الدكتور خالد العنانى لمنصب المدير العام لليونسكو، وهو دعم أُعلن عنه رسميًا منذ شهر نوفمري 2024. وأكد أن هذا الموقف الحاسم يرتكز على صفات المرشح وخبراته الاستثنائية ،بالإضافة إلى رؤيته لمنظمة اليونسكو لتجميع الشعوب من خلال تعزيز السلام والحوار بين الثقافات، والقيم العالمية للمنظمة لمواجهة التحديات العالمية. 

 ومن جانبه، أعرب الدكتور خالد العنانى عن عميق امتنانه للرئيس إيمانويل ماكرون ولفرنسا ، البلد الذي أقام معه علاقات وثيقة ودائمة منذ الطفولة وطوال حياته المهنية – على هذا التكريم، الذي وصفه ليس فقط بأنه تكريم يظهر قوة الجسور التى تبنيها المعرفة والثقافة والصداقة بين  الشعوب، ولكن قبل كل شيء هو مسؤولية تجاه المستقبل.

وأكد أن الانقسامات التى تعصف بعالمنا تتطلب منا وضع التعليم والعلم والثقافة والتواصل  فى صميم العمل الجماعى، وحسب قوله :  ينبغى أن يصبح التقدم التكنولوجى والتحول وإتاحة المعرفة للجميع أدوات للتعاون والابتكار من أجل تقوية الحوار بين الثقافات، وتعزيز الوئام بين الشعوب، وبناء سلام دائم قائم على المعرفة والتضامن. 

 يجسد الدكتور خالد العنانى، وهو أستاذ علم المصريات  بجامعة حلوان لأكثر من ثلاثين  عامًا وباحث مرموق، دبلوماسية ثقافية وعلمية نشطة، قائمة على التعاون الدولى.

وقد ساهم  فى تدريب أجيال من الشباب فى علم المصريات  فى مصر وفرنسا. وبهذه الصفة، حصل على لقب دكتور فخري من جامعة بول فالريي مونبلييه ، حيث حصل على درجة الدراسات المتعمقة والدكتوراه  فى علم المصريات بين عامى 1997 و2001. 

 كما لعب الدكتور خالد العنانى دورًا حاسمًا  فى إبراز قيم المجتمع والإشعاع الثقافى لمصر. وتول إدارة المتحف القومى  للحضارة المصرية ،والمتحف المصري بالقاهرة، قبل أن يتول منصب وزير الآثار، ثم وزير السياحة والآثار، وهو المنصب الذي قاد فيه عملية دمج المؤسستين المنفصلتين منذ عام 1966. 

خلال هذه الفترة، دعم العديد من مشاريع ترميم الآثار وبناء المتاحف، لاسيما المتحف المصري الكبير،وبدأ فى تنظيم فعاليات ثقافية .

وطوال مسيرته المهنية، حصل على العديد من الأوسمة الدولية من بينها وسام “فارس الفنون والآداب” )فرنسا  2015، ” وسام الاستحقاق لجمهورية بولندا)  “2020( و”وسام الشمس المشرقة..اليابان، 2021.  وفى عام 2024، عين سفيرًا خاصًا للسياحة الثقافية من قبل منظمة السياحة العالمية  . 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!