رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي تعقد دورة تدريبية للدول الأعضاء
في يوم 25 يوليو، 2025 | بتوقيت 8:52 م

قال محمد عزت ،عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، و أمين صندوق غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، أن رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي عقدت ندوة تدريبية يوم الأثنين الماضى لممثلي الدول الأعضاء ،والتي تتمتع مصر فيها بوضعية شريك حوار، و ذلك بناء على اقتراح وتنسيق وتنظيم من وزارتى الخارجية والسياحة والآثار والهيئة العامة للتنشيط السياحي .
وشهدت الندوة عقد محاضرة بعنوان الاستثمار الفندقي في مصر، وتحدثت فيها هالة الخطيب ،المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية ممثلا لمصر، وأشارت إلى أهمية صناعة السياحة في مصر و دورها الحيوي والجهود الحكومية على مدار عشر سنوات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمناخ الاستثماري في مصر، حيث قامت الحكومة بضخ بما يقرب من 550 مليار دولار في البنية التحتية، والتي تضمنت بناء عشرون مدينة جديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء سبعة آلاف كيلو متر من الطرق ، فضلا عن تحسين البنية التحتية للاتصالات وغيرها من المتطلبات الأساسية لأي استثمار، سواء كان سياحي أو غيره.
كما استعرضت الخطيب خلال المحاضرة الإصلاحات النقدية والمالية ،وأشارت إلى أن هناك حزمة من التيسيرات الضريبية والامتيازات الاستثمارية التي أقرتها الحكومة لخلق مناخ استثمار جاذب، هذا بالإضافة إلى أن الدولة قد خصصت مبلغ يوازي مليار دولار لتمويل قروض ميسرة للمستثمرين السياحيين في مصر لاستكمال المنشآت الفندقية الكائنة بالفعل أو لمشرعات إنشاء فنادق جديدة ،وذلك من خلال خطة الدولة التي تهدف إلى زيادة أعداد السائحين لتصل إلى 30 مليون سائح في عام 2030.
وأضافت الخطيب أن الاستثمار الفندقي بصفة خاصة يتمتع بالعديد من المزايا الأخرى من الإعفاء من الجمارك على المعدات والتسهيلات الخاصة بالتشغيل .
وكشفت هالة الخطيب هن دور الاتحاد المصرى للغرف السياحية والذي يمثل القطاع السياحي ككل وذلك في رسم الخطط والسياسات العامة لتنمية وتطوير القطاع السياحي .
واستعرضت الحوافز الاستثمارية والمناخ الاستثماري الجاذب حاليا فى عدد من المشروعات الاستثمارية السياحية الجديدة، وأشارت إلى الاستثمار الأجنبي ومشروع رأس الحكمة ،موضحة أن هذه المنطقة تبعد ثلاث ساعات ونصف عن أوروبا وأن طقسها جاذب للسياحة الشاطئية ،بخلاف أنها تجذب العديد من الجنسيات ،وهي أيضا على بُعد ساعتين من أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير ، وعلى بعد ساعة ونصف من مكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني وآثار الإسكندرية ، والمناطق ذات الأولوية الاستثمارية، مثل مناطق القاهرة الفاطمية ووسط القاهرة .
واختتمت الخطيب بالحديث عن دور الاتحاد المصرى للغرف السياحية في قطاع التدريب لتأهيل كوادر مستقبلية للقطاع السياحي وفقا لاحتياجات سوق العمل ، والتي تواكب متطلبات السائح سواء في الخدمات في أسلوب الخدمة أو في تقنيات أو آليات تنفيذ تلك الخدمات، مشيرة إلى أن الاتحاد يمتلك ويدير مركز القيادة الآمنة لتدريب السائقين، فضلا عن العديد من الاتفاقيات المبرمة لتحقيق مع وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني والعديد من الجامعات ،منها كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان لتدريب الطلبة وتأهيلهم أثناء الدراسة في المنشأت السياحية لاكتساب المهارات اللازمة قبل التقدم لسوق العمل .
كما أوضحت الخطيب أن الدولة تستهدف الوصول إلى مضاعفة العدد الحالي من الطاقة الاستيعابية الفندقية والإيوائية بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يساهم فيه القطاع بشكل كبير، مشيرة إلى أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يضع ضمن أولوياته تحسين تجربة السائح وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على زيادة أعداد السائحين ،والوصول إلى خطة الدولة في تحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
و أشاد محمد عزت بكلمة هالة الخطيب وإلقاء الضوء على الاهتمام بشكل خاص بالسياحة المستدامة والبيئية ، والحديث عن ما تملكه مصر من علامة النجمة الخضراء المعترف بها دوليا ،حيث تم تطبيقها على 65 ألف غرفة فندقية حتى تاريخه ،كذلك تملك علامة جرين فينز المطبقة على مراكز الغوص وحصول هذه المراكز على شهادات الايزو للسلامة الدولية.