هو نهج جديد لوزارة البترول والثروة المعدنية فى المهندس كريم بدوي، أن أى تكريم لأي مسئول يعقبه قرار بالإستغناء، أو النقل إلى موقع آخر ،حيث تابعنا فى البيان الصحفي الصادر منذ قليل عن الوزارة صورة للوزير وهو يكرم الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية، حيث تم منحه درع الوزارة تقديرًا لجهوده في قيادة الهيئة خلال الفترة الماضية، مع توجيه الشكر لفريق العمل على مساهماتهم في النهوض بالقطاع..وهنا السؤال هل هذا التكريم هو بداية النهائية لرمضان كرئيسًا لهيئة الثروة المعدنية؟، خاصة وأن التكريم جاء فى توقيت غريب وبعد مؤتمر التعدين الدولى،الذى شهد تكريم عدد من الوزراء والشخصيات ومنها محمد الباجورى ،رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة والرجل القوى داخل قطاع التعدين بالكامل .
الوزير المهندس كريم بدوي ، يعمل فى هدوء شديد خاصة فى ملف تغيير القيادات ،حيث تكريم شيك للقيادة ،ثم توجيه الشكر بدون صدامات، فى إطار رؤية الوزير لضخ قيادات جديدة تستطيع تنفيذ فكره وخططه ، وقد ذكر ذلك في مناسبات عديدة ، لتكوين فريق متجانس قادر على تنفيذ توجهاته الطموحة في هذا الملف ، وفي ظل مؤشرات متداولة عن اتجاه لتسريع وتيرة العمل وتحقيق نتائج جيدة خلال الفترة القادمة .
الوزير اليوم أكد على عدة محاور لعمل قطاع التعدين خلال الفترة القادمة تتطلب بعض الإجراءات اللازمة، وقد يكون من ضمنها الاستغناء عن رئيس الهيئة الحالى.. الأيام القادمة تجيب عن الكثير من التساؤلات.
