وزير السياحة والآثار: 22 % زيادة فى الحركة الوافدة خلال شهر يونيه

قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الحركة السياحية الوافدة شهدت زيادة بنسبة 22 % خلال شهر يونيه الماضي، بالمقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي. 

وأكد الوزير، أن النصف الأول من هذا العام شهد نموًا بنسبة تتراوح من 22 إلى 26 % في أعداد السائحين،  وكذلك الإيرادات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في المقصد السياحي المصري.

وأضاف فتحى  أن الوزارة تستهدف مع نهاية هذا العام  أن يصل إجمالي الحركة السياحية الوافدة  إلى 17.5 مليون سائح وتحقيق إيرادات تصل من 16  إلى 18 مليار دولار .

وأشار فتحي إلى أن الوزارة تعمل من خلال خطة شاملة لتحفيز الاستثمار السياحي، حيث تستهدف الحكومة إضافة 18 ألف غرفة فندقية جديدة قبل نهاية العام، في إطار التوسع في الطاقة الاستيعابية وتحقيق توازن بين العرض والطلب.

وتابع الوزير: “السياحة ماشية كويس، والأرقام تؤكد استمرار الزخم، وهو ما يعكس ثقة الأسواق الدولية في المقصد المصري وقدرته على التعامل مع الأزمات والمتغيرات”.

وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خطة شاملة لتحسين البنية التحتية السياحية، وتعزيز جودة الخدمات، وتكثيف الحملات الترويجية الذكية، بهدف الحفاظ على معدلات النمو واستهداف شرائح جديدة من السائحين حول العالم.

وأكد وزير السياحة والآثار، على أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل ضرورة قصوى لتطوير القطاع السياحي، حيث أن التدريب لم يعد رفاهية، بل أصبح ركيزة أساسية للنهوض بمنظومة الضيافة في مصر.

وأوضح الوزير، أن مفهوم التدريب قد تغيّر جذريًا، وأصبح أكثر تنوعًا وسرعة، مع ظهور وسائل جديدة أكثر فاعلية وأقل تكلفة، للوصول إلى أكبر عدد من العاملين في وقت قياسي.

وكشف الوزير عن إطلاق منصة تدريبية رقمية جديدة باسم “إيجي تاب دوت كوم” الأسبوع المقبل،  لتقديم محتوى تدريبي حديث ومتنوع، تكون مساحة تفاعلية لتبادل الخبرات والتواصل المستمر بين المتخصصين والعاملين في القطاع.

وأكد الوزير على أن 70% من العاملين بالقطاع السياحي ليسوا من خريجي كليات السياحة والفنادق، وهو ما يفرض تحديًا كبيرًا في تأهيلهم بشكل احترافي.

وقال شريف فتحي، أن السياحة صناعة عالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتابع : “نسعى لإضافة قيمة سوقية حقيقية للعاملين المصريين في هذا المجال، عبر تأهيلهم وفق المعايير الدولية، بما يواكب التنافسية المتسارعة في الأسواق السياحية “.

وأكد أن تنويع أدوات وأساليب التدريب يُعد عاملًا رئيسيًا في بناء كوادر متميزة قادرة على تقديم تجربة سياحية تليق بمكانة مصر التاريخية والثقافية.

وكشف فتحى عن قرب الانتهاء من المخطط العام لتطوير منطقة الأهرامات، وقال : “من المتوقع أن يتم الانتهاء من هذا المخطط قبل نهاية 2025 “.