خلال مشاركته فى فعاليات الندوة الدولية التي تنظمها ” أوبك” .. المهندس كريم بدوي يشارك كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية تحت عنوان “مسارات لمشهد طاقة مرن”
في يوم 10 يوليو، 2025 | بتوقيت 3:44 م

في إطار المشاركة في فعاليات الندوة الدولية التاسعة التي تنظمها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بالعاصمة النمساوية فيينا على مدار يومي 9 – 10 يوليو 2025، شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية تحت عنوان “مسارات لمشهد طاقة مرن” بمشاركة كل من ديلسي إلوينا رودريغيز نائبة الرئيس، ووزيرة السلطة الشعبية لشئون الهيدروكربونات بدولة فنزويلا، أنطونيو أوبورو أوندو، وزير الهيدروكربونات وتنمية التعدين، بغينيا الاستوائية، ومختار باباييف، ممثل رئيس جمهورية أذربيجان لشئون المناخ، ولاري كومير، نائب وزير الطاقة والمعادن، ألبرتا، كندا، وبيرام سولي ديوب، وزير الطاقة والنفط والتعدين، بدولة السنغال، وآنا بالاسيو، وزيرة الخارجية السابقة، بدولة إسبانيا.
وخلال حديثه أكد المهندس كريم بدوي على أن الطاقة تُعد أمرا بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي. لافتاً إلى جهود مصر للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل من خلال اتباع نهج متوازن يجمع بين زيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز وما يرتبط بها من جهود خفض الانبعاثات وإزالة الكربون إلى جانب التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين بما يدعم توفير مصادر طاقة مستدامة تسهم في تحقيق أمن الطاقة.
ثم تطرق إلى الدور المهم والمحوري للتعاون والتكامل الإقليمي والدولي في ضمان مستقبل طاقة آمن ومستدام لافتاً إلى جهود قطاع البترول المصري في إقامة شراكات مع مختلف الأطراف المعنيين بصناعة الطاقة تقوم على المنفعة المتبادلة وتحقيق المصالح المشتركة. والتي توجت بالعديد من الشراكات الاستراتيجية ومشروعات الربط البيني في مجال الطاقة مع عدد من الدول مثل قبرص واليونان والسعودية. وكذلك الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ومجالات خفض الانبعاثات وإزالة الكربون.
وذكر المهندس كريم بدوي أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة لتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة، بالاعتماد على موقعها الاستراتيجي، والاستفادة من مواردها وأصولها وما لديها من بنية تحتية متميزة. واستعرض سياسات الإصلاح التي انتهجها القطاع لتشجيع الشركاء على ضخ مزيد من الاستثمارات وجذب مستثمرين جدد والتي تتضمن تحديث شروط اتفاقيات الامتياز، وإطلاق حزمة من المحفزات بما يسهم في ضمان استدامة سداد مستحقات الشركاء وتقديم حوافز للإنتاج المضاف لتشجيع الشركاء على تكثيف عمليات البحث والاستكشاف، لافتاً إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتطبيق أحدث التقنيات والحلول الرقمية لتعزيز الإنتاج، خاصة في الحقول المتقادمة والمناطق الحدودية.