السؤال

سؤال إلى وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفني


في يوم 30 يونيو، 2025 | بتوقيت 3:03 م

بعد ما حدث فى موسم الحج ..متى تراجع شركة مصر للطيران ملف أسعار التذاكر؟

                      …………………..

أولًا : بعد انتهاء موسم الحج، وصدور ضوابط العمرة لبداية الموسم..سؤال يطرح نفسه هل تراحع مصر للطيران نفسها ؟ . ولمن لا يعرف فإن شركة مصر للطيران وبفضل مجموعة من العباقرة من قاموا بوضع أسعار تذاكر الحج بزيادة كبيرة عن أسعار الشركات المنافسة، والنتيجة أن الشركة فقدت أعداد كبيرة من حجاج الشركات السياحية، ويتردد أن الشركة تحملت قيمة الآلاف من التذاكر بسبب عدم بيعها ، بعد أن لجأت الشركات إلى خطوط طيران أخرى أقل من حيث السعر ، وقد كتبنا عن هذه المشكلة ووجهنا تساؤلات إلى الوزير وقيادات مصر للطيران، لكن من الواضح أن الأمر لا يهم أحد منهم ..لقد تركوا ملف الحج والعمرة فى أيدى المسئولين عن المكتب الرئيسي لإصدار تذاكر الحج والعمرة بمنطقة شبرا ، ليقوم بتحديد الأسعار وتحديد عدد المقاعد وللأسف الشركة سمعًا وطاعةً لهم ” هم من يحدد الأسعار ومن يؤكد على عدم توافر التذاكر ، وينسب كل هذه المشاكل لرئيس القطاع ،ولا نعرف ما هى هذه الصلاحيات لمكتب فرعى من مكاتب الشركة” .

                  ……………………..

ثانيًا : هناك إحصائية صدرت عن وزارة السياحة والآثار بأعداد المعتمرين خلال الموسم الماضي والتى وصلت إلى قرابة ال 900 ألف و4 معتمر ..وهذه الإحصائية تتطلب أن يتفضل علينا أحد من وزارة الطيران ومن الشركة القابضة لمصر للطيران أو أى قيادة من الشركة ويوضح لنا كم نصيب شركة مصر للطيران من هذا العدد؟ ، ثم وزارة السياحة والآثار ومن خلال شركات السياحة قامت بتنظيم الحج لأكثر من 41 ألف و500 حاج ، نريد أيضا توضيح عن حصة الشركة من هذا العدد وبعد خصم أعداد حجاج البري..ملف أسعار تذاكر الطيران لا يخضع إلا لمصلحة الشركات والحجاج والمعتمرين..كل واحد يبحث عن الأرخص ، خاصة فى ظل الفارق الكبير فى الأسعار بالمقارنة بالشركات الأخرى، والتى لايمكن بأى حال من الأحوال أن تكون هذه الشركات تبيع بأقل من التكلفة أو أنها لاتحقق مكاسب .

                     …………………….

ثالثًا : نحن هنا لسنا فى هجوم على الشركة الوطنية ، لكن وفى إطار الحرص على هذه الشركة الكبيرة التى نتمنى أن تصبح أكبر شركة ليس فى المنطقة لكن فى العالم كله ..لكننا أمام فكر غريب يتسبب فى خسارة الشركة لقطاع مهم ومضمون يسافر منه سنويًا قرابة المليون ما بين حجاج ومعتمرين ، بسبب سياسات غريبة فى ملف أسعار التذاكر بما لا يتناسب مع الواقع والرحلة والتوقيت ..الضوابط المنظمة للعمرة خلال الموسم الجديد والتى صدرت بقرار من وزير السياحة والآثار شريف فتحي،أنهت حالة الجدل ، خاصة فى البند الذى حدد أن برنامج العمرة غير شامل لسعر تذكرة الطيران ، وهذا يعنى أن سعر التذكرة سيكون بين الشركة والمعتمر ولا دخل لشركات السياحة فى ذلك..نتمنى أن تراجع الشركة الوطنية هذا الملف لتعود كما كانت تسيطر على ملف سفر الحجاج والمعتمرين ، وهذا لن يتحقق إلا بدراسة السوق جيداً وتحديد أسعار عادلة للتذاكر . 

زر الذهاب إلى الأعلى