يظل أحمد إبراهيم ،عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، ورئيس لجنة السياحةالدينية وعضو اللجنةالعلياللحجوالعمرة ،حالة داخل القطاع السياحي بهدوءه وأخلاقه واحترامه للجميع ..هو رجل يعمل فى صمت بعيداً عن الضوضاء أو الصراخ ،يتحمل مسؤولياته بكل صدق وشفافية ،يواصل الليل بالنهار بدون كلل أو ملل حتى يضيف لمكانه الذى اختاره لنفسه .. ومنذ اليوم الأول لدخول أحمد إبراهيم العمل العام سواء عضواً منتخباً بمجلس إدارة الغرفة أو حتى عضواً بلجان تسيير الأعمال وهو كما هو ..رجل بسيط يحاول بكل ما يستطيع أن يخدم جمعيته العمومية التى وثقت فيه ودائماً ما تمنحه أعلى الأصوات ،لأنه ببساطة شديدة رجل هادئ وليس” جعجاع” ،لا يحب الأضواء أو الظهور على الفاضى والمليان، أو يقدم نفسه فى دور البطل المغوار الذى بيده كل شئ داخل الغرفة ،وهو المتحكم فى كل كبيرة وصغيرة ..لكنه اختار دور الرجل الوقور الذى يحترم الصغير قبل الكبير ويحب الجميع ،وأن ثقة الجمعية العمومية فيه تحمله مسئولية كبيرة أن يواصل الليل بالنهار لخدمتهم على حساب أى شئ ،حتى على شغله وأكل عيشه ..وحكى لى أحد الأصدقاء أن الشغل الخاص بالرجل تأثر كثيراً من بعد أن تولى رئاسة لجنة السياحة الدينية بالغرفة .
إن نموذج أحمد إبراهيم ،هو النموذج الذى تحتاجه غرفة الشركات باعتبارها الغرفة الأهم من بين الغرف ..مسئول يعلم جيداً حدود مسئولياته ،هدفه الصالح العام بدون أى شوشرة أو بطولات وهمية أو تلميع نفسه باعتباره “حلال العقد ، والحارس الأمين على الغرفة ” ..تحية احترام وتقدير للرجل المؤدب والمحترم أحمد إبراهيم.
