
متى يتدخل وزير السياحة والآثار لحل مشكلة تذاكر طيران حجاج شركات السياحة؟
……………………
أولًا : لا أعلم هل يتابع وزير السياحة والآثار شريف فتحي ما يُكتب فى وسائل الإعلام أم لا ، حيث نتناول يومياً مشاكل وأزمات داخل القطاع ولا نجد أى اهتمام أو ردود فعل ، أو حتى توضيح لبعض ما يتم فى أمور كثيرة تهم القطاع ، أصبح الأمر داخل الوزارة حالة صمت من الجميع والإعلام يكفيه البيان الصحفي فقط، ولا نعرف لماذا ما يحدث ؟ ..المهم عرضنا لمشكلة يتعرض لها حجاج شركات السياحة تتمثل في ارتفاع أسعار تذاكر الطيران فى الشركة الوطنية مصر للطيران بالمقارنة بالشركات الأخرى المنافسة، وكتبنا نطالب وزيرى السياحة والآثار والطيران المدني بالتدخل لحل الأمر ، حرصاً على الشركة الوطنية، الذى نتمنى لها كل الخير وأن تكون فى مقدمة شركات الطيران ليس فى المنطقة فقط بل فى العالم “هى شركتنا ونعتز بها “..وعندما طالبنا بالتدخل كان لدينا هدف، هو أن تحصل الشركة الوطنية على النصيب الأكبر من أعداد الحجاج المسافرين لأداء الفريضة، وأن نحافظ على الحاج المصري الذى يسافر من خلال شركات السياحة.
……………………..
ثانيًا : اليوم ونحن نطالب بتدخل وزير السياحة والآثار لدينا عدة أسباب، أولها : أن حجاج شركات السياحة هم تحت رقابة ومسئولية الوزارة ، وأنهم التزموا بكل ما فرضته الوزارة من إجراءات ، وأن موضوع سفرهم هو أمر من اختصاص الوزارة، التى تحدد من خلال شركات السياحة الشركة التى ستقوم بنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة لأداء الفريضة بالطرق الرسمية التي حددتها الدولة من خلال الحج السياحي.
والأمر الأخر : أن الوزير شريف فتحي، هو وزير سابق للطيران ويعلم كل كبيرة وصغيرة فى الوزارة وشركاتها التابعة ، ولديه من العلاقات ما يساهم فى حل هذه المشكلة، كما أنه هو ووزير الطيران أعضاء فى حكومة واحدة من الممكن أن يتم عرض الأمر لتقوم الشركة الوطنية بطرح أسعار مناسبة لتذاكر الطيران.
……………………..
ثالثًا : نحن مع تحقيق الشركة الوطنية مكاسب من موسم الحج ، لكن بدون استغلال الموقف، لأنه ببساطة شديدة ستلجأ شركات السياحة إلى سفر حجاجها على شركات أخرى ، وتخسر الشركة نسبة كبيرة من أعداد الحجاج..الأمور التجارية تخضع لنظرية العرض والطلب ودراسة السوق جيداً ، ودراسة المنافسين أيضًا، لكن نظرية الأمر الواقع تضر فى المقام الأول الشركة الوطنية ..
يا سيادة الوزير ، نعلم مدى حرصك على نجاح موسم الحج وسعيك لدى الحكومة لحل مشاكل كثيرة واجهت الشركات ، لكن مازالت هذه المشكلة ” محلك سر” ، بعد تمسك شركة مصر للطيران بالأسعار وبدون إصدارها بشكل رسمى ، حيث لم يخرج عن الشركة قائمة أسعار خاصة بموسم الحج كما فعلت الشركات الأخرى ، هذا بالإضافة إلى حجز تذاكر طيران على الشركات الأخرى بأعداد كبيرة .