السؤال

سؤال إلى وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفنى


في يوم 4 مايو، 2025 | بتوقيت 2:17 م

أين وزير الطيران من مشكلة ارتفاع أسعار تذاكر طيران الحج السياحي؟

                    …………………….

أولًا : حجاج الدول الإسلامية بدأت فى الوصول إلى الأراضي السعودية لأداء الفريضة، ومازالت شركة مصر للطيران تدرس أسعار تذاكر الطيران لحجاج شركات السياحة..الشركة اكتفت بتسريبات تليفونية بالأسعار بدون أى أوراق رسمية تؤكد على هذه الأسعار ..والشركة التزمت الصمت حتى بعد النشر عن هذه الأسعار المرتفعة جداً ، والتى تزيد عن أسعار الشركات الأخرى بمبالغ كبيرة تصل إلى 20 و30 ألف جنيه فى سعر التذكرة الواحدة . ولا نعرف لمصلحة من ما يحدث ، خاصة وأن تحديد الأسعار يخضع لقواعد وإجراءات دقيقة ، وأن الشركات الأخرى المنافسة لشركة مصر للطيران لا يمكن أن تحدد أسعار تسبب لها خسائر خاصة فى موسم الحج.

                     …………………………

ثانيًا : الشركة قامت بتحديد أسعار حج القرعة والتضامن من فترة ، وتأخرت فى الإعلان الرسمى عن أسعار الحج السياحي ، وتركت الأمر يسير من خلال أسعار مبالغ فيها وتتم يشكل غير رسمى من خلال التليفون ، على اعتبار أن حجاج السياحة ” معاهم فلوس ” وهذه طريقة غريبة فى التعامل من الشركة، لأنه فى النهاية ” حاج شركات السياحة زبون كحاج التضامن والقرعة ” . لا توجد تفرقة بين الجميع ..الجميع سواء فى السياحة أو القرعة أو التضامن التزم بالإجراءات التى حددتها الدولة لأداء الفريضة، وهى التقدم للحج من خلال أى من الجهات الثلاثة، هذا بالإضافة إلى أن الغالبية العظمى من حجاج السياحة ” الحج الاقتصادي ” ، هو فى نفس مستوى الحج فى التضامن والقرعة ، كلهم مواطنين بسطاء كل همهم فى الدنيا أداء الفريضة ، ويلجأون إلى شركات السياحة اعتقاداً بأن فرصهم فى أداء فريضة الحج أكبر من الجهات الأخرى.

                   ……………………….

ثالثًا : يا سيادة الوزير : لم يتبقى إلا أيام قليلة على موسم الحج ، والشركة اكتفت بأسعار مبالغ فيها ، ومن يسأل يتم الرد عليه بأن الشركة مازالت تدرس تحديد الأسعار، ولا نعرف إلى متى ؟ ..من المفترض أن موسم الحج معلوم باليوم ولا يحتاج إلى أى مجهود أو تفكير ، والشركات الكبيرة تقوم بتجهيز ودراسة كل شيء قبل الموسم بفترة ” نحن لا نخترع العجلة ” ..تدرس الملف كاملاً وتستمع إلى الجميع ، وتفتح حوار مع الجهات الثلاثة وتناقش المتغيرات والزيادات وكل شيء، لكن أن تترك الأمر يسير بسياسة الأمر الواقع فهذا يضر فى المقام الأول بالشركة نفسها قبل المواطن .

يا سادة : شركات السياحة لن تتضرر من زيادة الأسعار ولن تخسر شئ ، المتضرر الأول والوحيد هو المواطن ” اللى هو الحاج اللى هيسافر مع شركات السياحة ” . ننتظر تدخل وزير الطيران المدني الدكتور سامح الحفنى لحل هذه المشكلة ، مع رجاء مراجعة حصة مصر للطيران من أعداد سفر المعتمرين خلال الموسم السابق لنعرف ما يحدث بسبب مثل هذه القرارات الغير مدروسة.

زر الذهاب إلى الأعلى