
لفتة طيبة ودعوة كريمة من المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي لوزارة البترول والثروة المعدنية، حيث كان لقاءاً مثمراً مع الإعلام البترولى، كشريك رئيس لكل ما يتم فى الوزارة.
بدأ عاطف بتوجيه الشكر إلى المخضرم الكبير حمدى عبدالعزيز المستشار الإعلامى السابق ، على كل ما قام لخدمة القطاع ، ومؤكداً على التقدير والاحترام المتبادل للجميع، وأن الإعلام البترولى بمختلف أشكاله كان ومازال داعماً ومسانداً لكل ما يتم داخل القطاع .
المهندس معتز عاطف فى لقاءه اليوم فتح صفحة جديدة، وقضى على أى لغط أو سوء فهم خلال الفترة الماضية، ورسخ لقواعد وإجراءات تدعم وتسهل عمل الصحفيين ، وتدفع فى طريق المصارحة والمكاشفة مع وسائل الإعلام ،وتوفير المعلومة بكل سهولة ويسر بما يساعد على كشف ما يدور من أعمال وخطط داخل القطاع ،وتساهم في النهوض بمقدرات مصر من البترول والثروة المعدنية.
اليوم تأكد للإعلام بمختلف انتمائه مدى حرص المتحدث الرسمي للوزارة المهندس معتز عاطف على التواصل وعقد اللقاءات المباشرة لتوضيح الحقائق كاملة بكل وضوح وصدق، وأن الفترة الماضية كانت لدراسة كل الملفات ومواجهة التحديات التى تواجه القطاع، وعلى رأسها زيادة الإنتاج وهو هدف استراتيجي ليس للوزارة فقط ولكن للدولة بالكامل ، لتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير احتياجات السوق المحلية، بإعتبار أن قطاع البترول مساهم ومشارك فى كل المشروعات العملاقة التى تتم على أرض مصر ، ووضع تصور متكامل للعمل داخل الوزارة ، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات الأجنبية للدخول فى مجالات إنتاج الزيت الخام والغاز الطبيعي، والبحث عن ثروات مصر التعدينية بإعتبار أن السوق المصري بكر ،وأن المستقبل في صناعة التعدين بما يضيف للدولة صناعات ذات قيمة مضافة.
إن لقاء اليوم ، هو بداية جيدة لمرحلة جديدة من التعامل مع الإعلام، من خلال تصور شامل يضمن أن يكون الإعلام البترولى داعماً ومسانداً ومدافعاً عن القطاع ،خاصة مع ظهور بعض الأكاذيب على السطح فيما يخص الإنتاج وعمل الشركاء الأجانب داخل السوق المصري .
شكرا للمهندس كريم بدوى ، وزير البترول والثروة المعدنية، عل تقديره للإعلام، وتوجيهه بالتواصل والمتابعة المستمرة وتوضيح كل ما يدور داخل الوزارة ..ومرة أخرى شكرأ للمهندس معتز عاطف على هذا اللقاء الرائع وعلى سعة صدره وتقبله لكل الآراء وإجاباته الصريحة على كل الأسئلة، والشكر موصول إلى الفريق الإعلامى المعاون ، والذين يبذلون كل جهد لتسهيل عمل الصحفيين.